ريم هلال: زوجي اعترض على بعض أفلامي.. و"بدون رقابة" غلطة لن أكررها!

  • حوار‎
  • 02:07 مساءً - 17 فبراير 2015
  • 1 صورة



ريم هلال

انقطعت الفنانة ريم هلال عن الساحة الفنية لفترة تزيد عن العام، لم تتواجد فيها على الشاشات وذلك بسبب إنجابها لطفلها الأول "آدم"، قبل أن تقرر العودة مجددًا لمزاولة نشاطها الفني من جديد، وإن كانت خطواتها الفنية قد تأثرت بعض الشيء بسبب فترة الغياب، إلا أنها عبرت مع ذلك عن تفائلها بالعودة.. ريم كشفت في حوارها مع السينما.كوم عن أسرار كثيرة في حياتها وزواجها وسر عدم إقامتها لحفل زفاف كما تحدثت عن إنجاب طفلها في أمريكا وعن أدوارها الجريئة..

في البداية لماذا تغيبتِ عن الساحة الفنية لأكثر من عام ؟
اختفائي لم يكن غيابًا عن قصد، قدر ما كان ناتجًا عن ظروف طارئة حدثت ليّ بوفاة والدي، التي سبقها فترة رافقته فيها أثناء تواجده في العناية المركزة لمدة 5 أشهر تقريبًا، وهو ما تسبب في ضغط نفسي كبير عليّ جعلني ابتعد عن الفن لفترة، وبعدها علمت بحملي وسافرت إلى أمريكا وأقمت هناك لمدة 6 أشهر، وبعد الإنجاب قررت البقاء بجانب ابني لقترة قبل العودة للتمثيل من جديد.

قمتِ بولادة طفلك في أمريكا فما السبب في ذلك؟
أردتُ أن يحصل ابني على الجنسية الأمريكية، وذلك للمميزات الكثيرة التي سيتمكن من الحصول عليها مستقبلًا، سواء في التعليم، مثلًا، أو التأمين الصحي، إلا أنني مع ذلك أفخر بشدة بالجنسية المصرية، ولذلك حرصت على استخراج شهادة ميلاد له فور عودتنا إلى مصر.

كيف تقيمين مشوارك الفني؟
ما وصلت له لم يكن ما أتمناه، فقد حدثت ليّ توقفات كثيرة، ولكن ذلك نصيب والحظ لعب دورًا مهمًا جدًا فمن الممكن أن تقدم عملًا جيدًا، ولا ينجح وإذا حظى بنسبة مشاهدة عالية يمكن أن ينقلك في منظقة أخرى، ومن الممكن أن تكون الظروف أو الحظ السبب ولكني متاكدة أن كل شخص يحصل على نصيبه فى الوقت المناسب.

ألم ينتابك القلق من تأثير قرار الزواج سلبيًا على خطواتك الفنية؟
شعرت بالقلق بالفعل، ولكنني كنت أخاف أكثر من اتخاذ قرار الزواج متأخرًا، وأن أصبح مثل نجمات كثيرات فضلن الفن على حياتهن الشخصية، حيث يزداد الخوف لديهن من زوال النجومية إذا ما تأخرن عامًا، ولم أكن أرغب في ذلك، ومع هذا فقرار الزواج قد عطلني بالفعل.

كيف جاء قرار زواجك؟
زواجي جاء بشكل مفاجئ، ولم أقم حفل زفاف لأن والدي كان قد توفي في نفس العام، حيث أنني كنت قد عقدت قراني وانتظر خروج والدي من المستشفى لإقامة حفل الزفاف، ولكن لم يحدث نصيب وتوفي، أما الزاوج فقد جاء بعد قصة حب ليست طويلة وحدثت أثناء مرض والدي قبل دخوله العناية المركزة وفي هذه الفترة تعرفت على زوجي وكان وقتها من الأطباء الذين كانوا يعالجون والدي، وتعرفنا على بعضنا البعض في المستشفى قبل أن نقرر الارتباط.

هل اعترض زوجك على عملك بالفن؟
كان له تعليق فقط على بعض أفلامي، وطلب مني ألا أقدمها مرة أخرى، ولكنه يدعمني بشكل كبير في عملي ويسعد لنجاحي مثل سعادته لنجاحه في عمله.

ما هي الأفلام التي اعترض عليها زوجك؟
اعترض على فيلم " بدون رقابة"، وطلب مني عدم تكراره مجددًا، وهو قرار كنت قد اتخذته بعد مشاركتي في الفيلم، فلم تكن لديّ نية أن أكرر مثل هذه التجربة مرة ثانية سواء كنت متزوجة أو غير متزوجة.

ولماذا قدمتِ الفيلم من الأساس بعد قراءتك للسيناريو؟
كنت أعرف أن هاني جرجس فوزي منتج ومخرج مهم قدم أفلام جيدة فى الماضي، وقد وافقت على المشاركة في الفيلم لهذا السبب، كما أنني كنت في بدايتي ولم يتعد مشواري وقتها العامين، واعتبر أن صغر سني وقتها ساهم في تسرعي وقبولي الدور، خاصةً أنني كنت أعتمد على نفسي في الاختيارات، فلا يوجد لدي أحد يختار معي أو صديق مُقرب في الفن يساعدني، ولا أحب الحديث عن هذا الفيلم ولن أضعه في الـ"CV" الخاص بي.

بدايتك الفنية اتسمت بالجرأة في فيلمي " بنات وموتسكلات" و"بدون رقابة" كيف حدث ذلك؟
لم أختر ذلك، ولكنني دخلت الفن بالصدفة، ولم أكن أملك الخبرة الكافية وقتها للاختيارات الجيدة، وبالنسبة لفيلم "بنات وموتسكلات" الجمهور عرفني من خلاله بعد عرضه على شاشة التليفزيون.

هل يمكن القول أنكِ تعمدتِ الظهور بأدوار جريئة في البداية من أجل اختصار المسافات نحو النجومية؟
بالعكس، أنا فقط كنت أفكر في ضرورة التنوع، وأن أقدم كل اﻷدوار، ولو كنت أريد الصعود بسرعة الصاروخ كنت قدمت مشاهد ساخنة ولكنني لم أفعل، وسبق ورفضت فيلم " أحاسيس" بعدما عرضه عليّ هاني جرجس فوزي، فلا يمكن أن أكرر الغلطة مرة أخرى، فأنا أعترف أنني قد أخطأت عندما قبلت المشاركة في "بدن رقابة"، ومن الجيد أنها جاءت في بداياتي، لكي أتعلم منها.



تعليقات