أقام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية ندوة لفيلم " بتوقيت القاهرة" الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وذلك بعد عرض الفيلم مساء أمس بقصر ثقافة الأقصر، وحضر الندوة كل من أمير رمسيس، مخرج الفيلم، و سامح العجمي، منتجه، وأحد أبطال الفيلم الفنان سمير صبري وأدارها الناقد الفني رامي عبد الرازق.
بدأ رمسيس حديثه بشكر المنتج سامح العجمي على تحمسه لإنتاج الفيلم، واعتبرها شجاعة لأنها تجربة قد لا يتحمس لها سوى القليل من المنتجين، ورد أمير على تساؤل الجمهور حول النهايات في فيلمه والتي ترك معظمها مفتوحة موضحًا أن الفيلم تدور أحداثه في يوم واحد وإذا ترك القصص تطول فكان سيخرج عن إطار الفيلم الحقيقي والرسالة المستهدفة، وبالتالي يعتبر أن النهايات التي ظهرت في الفيلم كانت مشبعة بالنسبة إليه.
أما عن اختيار الأبطال فأكد رمسيس أن دور الأب المصاب بألزهايمر والتركيبة الشخصية له لم ير فيه إلا الفنان نور الشريف، وكلما كان يتذكر هذه الشخصية يظهر في مخيلته الشريف وكأن الدور مرسوم له، أما الفنانة ميرفت أمين والفنان سمير صبري فكانت قيمتهم الفنية الكبيرة وتاريخهم الزاخر بالأعمال الفنية المشتركة سببًا من أسباب الاختيار، بالإضافة إلى أنه كان يتمنى استغلال نوعية الأفلام التي قاموا ببطولتها معًا ضمن أحداث الفيلم، وأشار إلى أنه كان محظوظًا بموافقة كل هؤلاء النجوم على المشاركة بالفيلم.
وردًا على كونه ما زال متأثرًا بفيلم " يهود مصر" بسبب فكرة زواج نور الشريف من يهودية في الفيلم، أكد أنه ليس متأثرًا بقدر كونه يرصد الفترة التاريخية التي كان يعيش فيها نور الشريف مرحلة شبابه وأن هذه المرحلة احتوت على عدد كبير من القصص مشابهة لحياة الشريف بالفيلم.