واجهت غرفة صناعة السينما في اجتماعًا تم عقده أمس اﻷربعاء أزمة جديدة، بعد انقسام آراء أعضائها حول اقتراح جديد بزيادة عدد نسخ اﻷفلام اﻷجنبية بصالات العرض في مقابل نسخ اﻷفلام المصرية.
وجاء الاقتراح من قبل المنتجة الكبيرة إسعاد يونس، رئيس مجلس إدارة شركة أفلام مصر العربية، والمنتج جابي خوري، مالك شركة أفلام مصر العالمية، فيما قوبل الاقتراح برفض شديد من قِبل المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما وعدد من اﻷعضاء من بينهم الدكتور خالد عبدالجليل وسمير فرج والمنتج هشام عبدالخالق ومحسن علم، حسبما نقل الموقع اﻹلكتروني لجريدة المصري اليوم.
وذكر الموقع أن الأعضاء انقسموا حول الاقتراح إلى ثلاثة فرق، الفريق اﻷول ضم إسعاد يونس وجابي خوري واللذان اقترحا القرار وأيده عدد من ملاك دور العرض المصرية، والفريق الثاني ضم رئيس الغرفة وعدد من الأعضاء ورفضوا الاقتراح شكلًا وموضوعًا لما رأوا فيه من تهديد لصناعة السينما المصرية، أما الفريق الثالث فضم المنتج محمد حفظي والمخرج شريف مندور.
وطالب المنتجان محمد حفظي و شريف مندور خلال الاجتماع بدراسة الاقتراح أولًا قبل الخروج بقرار سواء بالرفض أو القبول، وذلك لتحديد المكاسب والخسائر التي قد تنتج عن هذا الاقتراح حال تنفيذه.
يذكر أن الاجتماع عُقد أمس في مقر غرفة صناعة السينما في تمام الخامسة مساءً واستمر لأكثر من 3 ساعات كاملة.