" وأنت عامل إيه.. مبسوط ولا إيه.. والدنيا لذيذة معاك.. بتضحك ولا إيه؟ "
في منتصف حقبة التسعينات، كانت السينما المصرية على موعد مع انقلاب عاصف جديد غير كل توجهات الصناعة بأكملها لسنوات قادمة، وأثر على نوعية الأعمال التي يفضل تقديمها سينمائيًا، وقد سمح هذا الانقلاب للفنانين الشباب بتولي الدفة بعد سنوات من تحيُّن الفرصة والعمل في ظل الكبار، وهو الأمر الذي صار ممكنًا بعد عرض فيلمي ( إسماعيلية رايح جاي) و( صعيدي في الجامعة الأمريكية)، ولم يقتصر أثر هذا التحول الكبير في الصناعة على السينما، بل امتد كذلك على التليفزيون، وإن لم يكن على نفس الدرجة في لحظتها.
في عام 1997، شارك محمد هنيدي و علاء ولي الدين و صلاح عبدالله و علاء مرسي في بطولة المسلسل الكوميدي ( وأنت عامل إيه) الذي كان من بين الأسباب التي أججت من نجومية هنيدي وولي الدين وشعبية عبد الله ومرسي في ذلك الوقت، والفضل يرجع للتوليفة الكوميدية التي صادفت هوى لدى الكثيرين من متابعي التليفزيون المصري رغم الشكل المختلف وغير المعتاد الذي بدا عليه المسلسل عن كل ما عداه من المسلسلات الكوميدية، مشارفًا بالكاد على تخوم مسلسلات كوميديا الموقف أو Sit-com.
الحلقة الأولى من مسلسل (وأنت عامل إيه؟)
link]