هي واحدة من نجمات الصف الأول في الدراما الرمضانية كل عام، فقد أثبتت موهبتها وحضورها القوي على الساحة الفنية، الأمر الذي جعل مسلسلاتها تعد من أكثر الأعمال مشاهدة في شهر رمضان. البداية كانت مع " قضية صفية" ثم " الشك" ثم "مسلسل " دلع بنات" وأخيرًا مسلسل " حالة عشق"... موقع السينما.كوم يقدم تحليلًا بعيون الناقد الفني طارق الشناوي عن النجمة مي عز الدين ومسلسلها "حالة عشق".
في البداية أوضح الشناوي أن مي عز الدين تركز عينها دائما على "الدراما الشعبية"، وليس بالضرورة أن يعني هذا البيئة شعبية بمفهمومها التقليدي في أذهاننا، ولكن المقصود هو نوع من الدراما متداول وتجاري وله حس شعبي، وليس شرطاً على الإطلاق أن يكون أبطالك في بيئة شعبية. ففي العام الماضي قدمت مسلسل " دلع بنات" وقبله مسلسل "الشك" اللذان يدوران في نفس القالب، وهو ما يوضِّح حرص مي الدائم على تقديم هذه النوعية من الدراما، كما أنها تحرص أيضًا أن يقدِّم فريق العمل لها هذا النوع من الدراما سواء الكاتب أو المخرج.
وأكد الشناوي أن مي لها رصيد كبير كبطلة محبوبة عند الجمهور، حيث أنها تعرف كيف تختار الفكرة التي تصيب الهدف مباشرةً، بجانب تقديمها لشخصيات مليئة بالمتناقضات والتي تنتقل من حالة لأخرى داخل العمل، وبرز ذلك أكثر في "دلع بنات" حيث الفتاة الشعبية الفقيرة التي تنتقل لطبقة الأثرياء من المجتمع.
وأضاف الشناوى أن منهج مي قائم في التعبير أكثر على المباشرة، موضحًا أن مسلسل"حالة عشق" كقصة يعد عمل درامي تقليدي.