للعام الثالث على التوالي تطل علينا الفنانة المميزة مي عز الدين ببطولة جديدة لمسلسل رمضاني، حيث قدمت من قبل مسلسل " الشك" ثم مسلسل " دلع بنات" وتقدم لنا هذا العام مسلسل " حالة عشق" مع حازم سمير و كريم فهمي و بوسي.
واستطاعت مي خلال الأعوام المتتالية أن تحقق لنفسها مكانة وجماهيرية كبيرة جدًا، وحول أداء مي عز الدين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة يقول الناقد طارق الشناوي، إن "مي عز" الدين نجمة جماهيرية كبيرة لا يمكن أن ننكر ذلك واستطاعت أن تجعل من نفسها وجبة درامية رمضانية على مدار الأعوام الأخيرة، ولو نظرنا إلى منحنى اﻷداء نلاحظ أنه متصاعد مع كل عام وتستطيع أن تكسب نقطة جديدة من كل عمل تقدمه، فالبداية مع مسلسل الشك كانت مميزة جدًا في أدائها، لكن كان يساندها أبطال كبار مثل حسين فهمي و رغدة، فلم تكن البطلة الوحيدة ومن خلال الطاقم المميز استطاعت أن تنجح بالمسلسل هي وطاقم العمل وليس بمفردها.
ومن خلال نجاح هذا العمل فرضت مي نفسها في العام التالي فقدمت مسلسل "دلع بنات" كبطولة مطلقة دون أن يزاحمها أحد، وحقق المسلسل جماهيرية عريضة جدًا، وأكد الشناوي أننا لو وقفنا عند المسلسل وأداء مي فيه، نجد أنها قدمت شخصية "كوريا"، الفتاة الشعبية، بغلظة شديدة وبشكل ملحوظ، وهو ما كانت تستطيع أن تتلاشاه على حد وصفه.
وأضاف الشناوي أن مي تقدم هذا العام مسلسل "حالة عشق" بأداء مميز وأفضل، لكن هناك عيب شديد لابد أن تقف عنده مي في أعمالها التالية وهو أن العمل يُفَصل لها، بمعنى أنها تهتم بالشخصية التي تقدمها أكثر من القضية التي يتناولها العمل الدرامي، لذلك نجد أن الشخصية تضغى على العمل، فمن الأصوب لها لاحقًا النظر لمصلحة العمل وليس شخصيتها فقط.