أكدت إيمان خليل، المشرف العام على الإنتاج بشركة "إيمدج"، أن الأكاديمية اﻷمريكية للفنون والعلوم السينمائية، المانحة لجوائز اﻷوسكار، قد اعتذرت عن قبول تسجيل فيلم " بتوقيت القاهرة" للمنافسة على الترشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وذلك بسبب التأخر في تسجيل الفيلم حيث كان تاريخ 1 أكتوبر آخر موعد لقبول الأفلام.
وأوضحت إيمان في تصريحات خاصة لموقع السينما.كوم أنها تقدمت بالتماس استثنائي للجنة الأوسكار، وأرفقت بالالتماس الخطاب الذي تسلمته من النقابة بتاريخ 10 أكتوبر، بإعلان اختيار الفيلم لتمثيل مصر في المنافسة، مشيرة إلى أنها تنتظر الرد.
وقالت إيمان إن النقابة أطلعتها على الوثيقة التي كانت قد تلقتها من الأكاديمية والتي تحمل تواريخ تسجيل اﻷفلام للمسابقات المختلفة باﻷوسكار، مشيرة إلى أن تاريخ 30 أكتوبر هو تاريخ تسجيل مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، وليس مسابقة الأفلام الأجنبية التي من المفترض أن يسجل بها "بتوقيت القاهرة"، وهو عكس ما تم إبلاغها به من قبل النقابة، حيث أبلغتها النقابة أن التسجيل مفتوح حتى 30 أكتوبر المقبل، وأضافت إيمان أن تاريخ تقديم الأفلام لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لم يكن واضحًا في الوثيقة وأنها استخدمت العدسات المكبرة لرؤية التاريخ.
واختتمت إيمان مؤكدة أنها لن تسكت عن حقها الذي أضاعته النقابة نتبجة الإهمال، موضحة أن هناك خطوات تصعيدية سيتم اتخاذها فى القريب العاجل وجاري الترتيب لها حاليًا، للدفاع عن حق مخرج وصناع وممثلي الفيلم والشركة المنتجة، وحق مصر، خاصة أن الفيلم يمثل مصر وليس طاقم العمل فقط، مؤكدة أنها ستتخذ هذه الخطوات سواء جاء الرد من قبل الأكاديمية بقبول الالتماس أو لا، وذلك حتى لا تتكرر هذه الكارثة على حد وصفها.