عشر مسلسلات خليجية وشامية لا تفوت مشاهدتها في رمضان

في كل عام تحتل الدراما الخليجية والشامية مكانة مميزة على شاشة الفضائيات العربية في أنحاء الوطن العربي، لما تتميز به من مفردات فنية يتابعها المشاهد العربي بشغف.

وكما هو معتاد، فالدراما الخليجية تعتمد أولًا وأخيرًا على التناول الاجتماعي للقضايا من خلال رؤية يغلب عليها المشَاهد الإنسانية الحزينة التي تُثير الشجن لدى المشاهد.

أما الدراما الشامية، فبالرغم من أن الحارة السورية أثناء الاحتلال الفرنسي لها مكان بارز دائمًا وأبدًا بين مسلسلات رمضان، إلا أنها حادت هذا العام عن العرف السائد والمألوف، فطغت دراما التشويق والإثارة والجريمة على أغلب الأعمال.

وفي هذا التقرير جمع لكم موقع السينما.كوم عشر مسلسلات خليجية وشامية ننصحك بمشاهدتها هذا العام.

الدراما الخليجية 

في هذا العام تقدم الفنانة القديرة سعاد عبدالله مسلسل ساق البامبو والمأخوذ عن رواية الكاتب الكويتي سعود السنعوسي والتي حازت على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2013؛ حيث تدور حول أزمة زواج الكويتين من غير حاملي الجنسية، وخاصة الخدم، وهو الأمر الذي دفع بالرقابة الفنية في الكويت لعدم إجازة عرض المسلسل وتصويره، وتم نقله إلى دولة الإمارات.

أما حياة الفهد، فتقدم عملاً يدور حول العادات والتقاليد الخليجية القديمة حيث مسلسل بياعة النخي ، والعمل من تأليف حياة الفهد وبطولتها، حيث قصة إحدى السيدات الثريات التي يأتي عليها الزمن، وتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتفقد كل ثروتها وتضطرها الظروف إلى بيع النخي.

وكما عودتنا الممثلة الكويتية هدى حسين على المشاركة الدرامية في رمضان كل عام، فتشارك هذا الموسم بمسلسل جود والذي يدور حول إحدى الفتيات التي تعاني من ظلم والدها وتسلطه، وتقرر بدء حياة جديدة بعيدًا عنه، ويشاركها في البطولة الفنان عبدالمحسن النمر. 

ويستكمل النجم ناصر القصبي في صحبة حبيب الحبيب ما بدأه العام السابق، حيث الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي سيلفي 2، والذي حقق جزؤه الأول نسبة مشاهدة عالية وثناء نقدي كبير، مستعرضًا من خلال حلقاته بعض السلبيات الاجتماعية التي تسيطر على المجتمع العربي والخليجي.

أما في الدراما الرومانسية فتتألق كعادتها الممثلة الكويتية هيا عبدالسلام برفقة زوجها الممثل فؤاد علي في مسلسل حالة خاصة، والذي تدور أحداثه حول طمع الإنسان، ومحاولة تحقيق نزواته على حساب مَنْ يحب.

الدراما الشامية 

وعلى نفس وتيرة باب الحارة الذي يعود بجزئه الثامن هذا العام، يشارك مسلسل خاتون في سباق الدراما الرمضانية السورية، والذي تدور أحداثه خلال فترة الاحتلال الفرنسي، وماتعرضت له الحارة الدمشقية وقتها.

ويأتي على غير المتوقع مسلسل صدر الباز الذي يتناول قضية قتل إحدى الزوجات، وتوجيه أصابع الاتهام لزوجها إبراهيم القبضاي الذي يقوم بدوره الفنان سلوم حداد، والذي يطلب من السلطات تربية ابنته الصغيرة معه داخل أروقة السجن.

وكذلك مسلسل جريمة شغف والذي تدور أحداثه حول الشاب "أوس" قصي الخولي الذي تطارده خمس سيدات، يتطلعن للتخلص منه، وقتله لأسباب مختلفة.

ويشارك الممثل السوري عابد الفهد، ويوسف الخال هذا العام في مسلسل الدراما التاريخية سمرقند، والذي يتناول حياة حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين.

وفي إطار الدراما الرومانسية، يشارك مسلسل يا ريت للمخرج فيليب أسمر وتأليف كلوديا مرشليان، والتي سبق وقدمت العديد من الأعمال الرومانسية التي لاقت نجاحـًا لا بأس به، ومنها مسلسل روبي 2012 ومسلسل اتهام ومسلسل سمرا.

وتنقل أحداث مسلسل يا ريت الواقع اللبناني والسوري من زاوية إنسانية، حيث قصة الحب التي تنشأ بين مكسيم خليل وماغي بوغصن.