تطل النجمة ميساء مغربي على متابعي الموسم الدرامي الرمضاني بشخصيتين مختلفتين، حيث تغيب للمرة الأولى عن الدراما الخليجية.
وتقدم ميساء شخصيتين جديدتين تمامًا عليها، الأولى هي شخصية "الملكة توركان" في المسلسل التاريخي الضخم "سمرقند" والذي يُعرض على مجموعة من المحطات العربية منها MBC وأبوظبي وقناة TEN المصرية وروتانا.
أما الشخصية الثانية فهي "نهال شكري" في مسلسل "المغني" بطولة النجم محمد منير إلى جانب كل من رانيا فريد شوقي وأيمن عزب وميريهان حسين وهو من إخراج شريف صبري وإنتاج محمد فوزي.
يتناول مسلسل "المغني" قصة نجاح النجم الكبير محمد منير ومشواره الفني الحافل وصولًا إلى النجومية، وقدرته على المحافظة عليها.
ويتخلل المسلسل العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بداية من قضية تهجير النوبيين وصولًا إلى الثورتين المصربتين وإفرازاتهما.
وتؤدي ميساء مغربي في المسلسل شخصية "نهال شكري" وهي شخصية فنانة معروفة تحقق نجومية كبيرة في مجال التمثيل، وتربطها في نفس الوقت حكاية حب تتحول إلى علاقة صداقة بمنير، حيث تعيش مفارقات بين نجاحها المهني وفشلها في حياتها الخاصة، خاصة بعد تعرضها لضغوطات كبيرة من أصحاب النفوذ.
وعن دورها في "المغني" تقول ميساء مغربي: "شخصية نهال شكري شخصية قريبة مني في بعض تفاصيلها، وإن كانت في زمن سابق لعصري، فهي ممثلة ونجمة وتتعرض لمختلف أنواع الضغوط، وإن كانت تختلف عن أيامنا هذه، ولكن من حيث الشكل العام استطعتُ أن أعطيها الكثير من البعد الإنساني لإحساسي الحقيقي بمفردات هذه الشخصية"، وتضيف: "الحقيقة أن العمل مع نجم مثل محمد منير هو قيمة مضافة لأي فنانة، وقد سعدت كثيرًا بهذا العمل الذي أتوقع له أن يحقق مكانة مهمة أثناء العرض في رمضان".
أما في مسلسل "سمرقند" وهو عن قصة وسيناريو وحوار محمد البطوش وإخراج إياد الخزوز وإشراف عام ياسر فهمي، وتشارك ميساء مغربي البطولة مع النجمين عابد فهد ويوسف الخال، وتجسد شخصية "الملكة توركان" وهي شخصية مزدوجة، فرغم إخلاصها لزوجها إلا أنها فور وفاته تقرر أن تستولي على السلطة بأسلوب ملتوٍ، وتقوم بذلك بأعصاب باردة وهدوء لا يتناسب مع الحدث الجلل، حيث تقول من منطلق تعطشها للحكم: "السلطة تستحق العناء وسفك الدماء"، وتصف ميساء مغربي العمل بقولها: "سمرقند هو مواجهة حقيقية بين الحياة والموت، ومن يختار السير خلف حسن الصباح فداخله إرهابي نائم، واختار حزب القتل والموت، ومن يسير خلف عمر الخيام فهو قطعًا ينتمي إلى حزب الحياة بمتناقضاتها"، وتضيف: "رغم صعوبة التجربة إلا أنني استمتعت كثيرًا بهذا العمل، خاصة أنني أقدم شخصية جديدة علي تمامًا، وهي شخصية تاريخية لها حضورها ووزنها، كما أن حدوتة العمل وإسقاطاته على قضايا الحاضر ستستفز كل من يشاهد هذا العمل".
وأوضحت ميساء أن سبب غيابها عن الدراما الخليجية هذا العام هو ارتباطها بأعمال فنية أخرى، حيث كشفت أنها كانت مرتبطة بعمل خليجي، وبدأت تصويره بالفعل، لكنها انسحبت منه لضيق الوقت، خاصة أنها تخوض تجربتين متميزتين هذه السنة في الدراما المصرية والتاريخية، إلا أنها لا تنكر أهمية الدراما الخليجية التي انطلقت منها، والمنتظر ان تعود إليها بعمل ضخم في القريب العاجل.