مُنيت الساحة الفنية المصرية بخسارة كبيرة مع وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم في مطلع العام الجاري، وذلك بعد أن ترك موروثـًا متميزًا على المستويين السينمائي والتليفزيوني لسنوات طويلة.
ومع تميزه الكبير في مجال الدراما التليفزيونية، نجح ممدوح في خلق مساحة خاصة له بين عمالقة هذا الفن خاصة خلال فترتي الثمانينات والتسعينات.
ومن الصعب أن ننسى الشخصيات التي قدمها عبد العليم على المستوى الدرامي، إذ تبقى شخصية مثل علي سليم البدري في ليالي الحلمية محفورة في أذهاننا، كذلك شخصياته القادمة من الصعيد مثل حربي في خالتي صفية والدير أو رفيع العزايزي في الضوء الشارد واللتان حققتا الكثير من التجاوب مع المشاهد.
المفارقة أن آخر عمل قدمه ممدوح عبد العليم قبل رحيله كان أيضًا عملًا رمضانيًا، وهو مسلسل (السيدة اﻷولى) مع النجمة غادة عبدالرازق في عام 2014.