#رمضان_يحلى_بيهم | فهمي عبدالحميد

فهمي عبدالحميد

نعى الكثيرون الطفرة النوعية التي حازت عليها فن الفوازير في التليفزيون المصري خلال حقبة الثمانينات على يد العديد من نجومها وعلى رأسهم نيللي وشريهان، لكن البطل الحقيقي وراء هذه الطفرة، والذي كان مكانه طوال الوقت وراء الكاميرا هو المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، الذي حررها من كل قيودها وانطلق بها ﻷفق بالغة الرحابة على نحو غير معهود في التليفزيون المصري.

ساعدت خبرة فهمي عبدالحميد الكبيرة بالمؤثرات الخاصة على فعل اﻷعاجيب لتجعل من فن الفوازير فنًا ساحرًا بمقاييس زمنه، حيث صنعت الاستعراضات مع خليط المؤثرات البصرية والرسوم المتحركة شيئًا ينجح كل مرة في جذب المشاهدين لتتحول من مجرد مادة ترفيهية لتزجية الوقت خلال شهر رمضان إلى ميراث كاشف عن طبيعة الابتكار الفني خلال هذه الفترة، متجاوزة للحظة صناعتها مثلما حدث مع فوازير "فطوطة" وفوازير "ألف ليلة وليلة" و"كريمة وحليمة وفطيمة" و"وردشان وماندو" و"اﻷشكيف وست الملاح" و"عروس البحور" وفوازير "المناسبات".