عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ندوة لتكريم الفنان القدير يوسف شعبان، على هامش المهرجان وتقديم درع التكريم له.
وخلال الندوة حكى الفنان يوسف شعبان عن بداية مشواره ودخوله التمثيل، وهو في السنة الثالثة لمعهد الفنون المسرحية، وتركه لكلية الحقوق، وأشار إلى أن دوره الأول في السينما كان من خلال فيلم "في بيتنا رجل" مع المخرج هنري بركات، وحكى مفارقة كوميدية حدثت له خلال تصوير الفيلم، حيث سأله المخرج عن إجادته لقيادة السيارات، فأجاب بالإيجاب رغم عدم خوضه تجربة القيادة من قبل، ولدى تصوير المشهد وجد نفسه في مأزق، لكن مساعد المخرج أقنع المخرج في النهاية أن يكون عمر الشريف هو السائق.
وعبر شعبان عن غضبه من نجوم الفن الحاليين، مؤكدًا أنهم لا يقدمون فنًا يعبر عن بلدنا ومشاكلها، فهم نجوم بلا راية، بعكس الجيل القديم الذي حمل الراية حسب وصفه.
وأكد "شعبان" في تصريحات للسينما.كوم أنه يشاهد العديد من الأعمال السينمائية والدرامية لكنه لا يعجبه شيء. مضيفًا أن جيله يجلس في المنزل لصالح فئة غريبة، تقدم أعمالًا غريبة عننا كمصريين، وإنه لم يعرض عليه أي أعمال جديدة في الفترة الأخيرة.
وعن بعض المواقف التي تعرض لها في حياته قال إن الفنان عبدالحليم حافظ كان رافضًا أن يؤدي "شعبان" الدور في فيلم "معبودة الجماهير"، خوفًا من أن يسرق أحد منه الكادر، فكان يريد أن يكون الممثل رقم واحد مثلما كان المطرب رقم واحد، لكن المؤلف مصطفى أمين أصر أن يقوم "شعبان" بالدور، مشيرًا إلى أن "حليم" عندما شعر أنه قد أهانه، اعتذر منه وانتهت المشكلة.