كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام القصيرة الروائية وغير الروائية التي من المُنتظر أن تشارك في مسابقة "المهر الخليجي القصير"، خلال دورة المهرجان الـ 13 التي تقُام في الفترة ما بين 7 وحتى 14 ديسمبر المقبل.
وتشارك المخرجة القطرية هند فخرو بالمسابقة، من خلال فيلمها "غرفة الانتظار" في عرضه الدولي الأوّل، الذي استندت في إخراجه إلى خلفيَتها المتأثرة بجدّها المخرج والممثل المصري محمد توفيق. يكشف الفيلم قصة عائلتين من ثقافتيْن مختلفتيْن، تتقاسمان غرفة في المستشفى مع ستارة رقيقة تفصل بينهما، وهناك تتشكل صداقة غير متوقعة بين شابتين أدركتا أن لديهما الكثير من أوجه الشبه، على خلاف ما كانتا تتوقعان.
كما يشارك بالمسابقة أيضًا فيلم "جمهورية طوني مونتانا"، للمخرج العراقي الدنماركي مسار جودي عجيل سهيل، في عرضه العالمي الأول. ويتعمّق الفيلم في عالم شاب تقوده أفكاره الجامحة حتى النفور من مجتمعه، فيهرب إلى غابة محاولًا الانفصال عن محيطه المُعتاد، ويصحبه صراع نفسي داخلي، يخلق له المزيد من المعاناة.
وينضمّ المخرج السعودي فهد الجودي، الحائز على جوائز، بفيلم "البجعة العربية"، ويحكي قصة نور، طالبة سعودية تسافر في بعثة لدراسة الطب في أميركا مع أخيها أحمد. تهوى نور الرقص، فتتعلم الباليه، من دون إعلام أخيها، الذي يكتشف ذلك لاحقًا، ويطلب منها عدم الذهاب لصفوف الرقص، وإلا سوف يُرجعها إلى السعودية. يبدأ الصراع لدى نور، بين رفض أخيها أحمد، وتشجيع صديقتها نيكول، وحبها الشديد لهوايتها، ليبقى على عاتقها أن تقرر إن كان حبها للرقص أكبر من عادات وتقاليد تربت عليها.
ويشارك المخرج والممثل الكردستاني كي بهار بفيلمه المُنتظر "ضيف خاص"، وفيه يكشف عن الحب الذي يتجاوز الأجيال والثقافات. ويصوّر الفيلم ذكريات قديمة من الحزن والأسى، وتداعيات حرب تصادمت عندما تم إقناع آكو، وهو لاجئ يناهز عمره العشرة أعوام، بأن يقضي فترة الظهيرة عند جيرانه الإنجليز المسنين.
كما ينضم المخرج العراقي علي كريم عبيد، إلى مسابقة "المهر الخليجي القصير" عبر فيلمه "أبراهام" في عرضٍ عالمي أول، ويكشف الفيلم عن الانقسامات الدينية في المنطقة العربية، مصورًا عائلة مسيحية أُجبرت على دفع "جزية" فرضتها "داعش" على المواطنين غير المسلمين. وتبدأ العائلة بمواجهة خوف كبير لمحاولة حماية مستقبل ابنتهم الوحيدة، وعندما ظنوا أنهم وجدوا الحل المناسب، اكتشفوا أن العواقب المترتبة على هذا العمل أكبر وأكثر تدميرًا.
ويعرض المخرج السعودي جهاد الخطيب فيلمه "مدينة تسمى ثيوقراطية"، في عرض عالمي أول. ويتناول حكاية ليو؛ وهو عارض أفلام بائس، يعيش في دولة يحكمها نظام ثيوقراطي، بقوانينه وقيوده القمعية للأفلام، ما يحبط من عزيمة ليو، ويقوده إلى إنتاج وعرض أفلامٍ للهواة في مسرح مهجور. وفي أحد الأيام، تأتي سيدة إلى المدينة، وتشاهد أفلامه خطأ، الأمر الذي سيغيّر حياة ليو.
كما تشارك المخرجة القطرية أمل المفتاح، بفيلمها الثاني، الذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا في المهرجان، بعنوان "سمجة"، وفيه تتناول قصة جدّ يعاني من مرض الزهايمر، وتأثير ذلك على علاقته بحفيده. الفيلم من بطولة الفنان القدير علي ميرزا.
ويشارك المخرج البحريني سلمان يوسف، بفيلمه "الأشقر"، في عرضه العالمي الأول. ويروي الفيلم قصة سالم، وهو مصارع ديوك سادي، وصاحب الديك الأشقر، بسجلّ خالٍ من الهزائم. يدخل سالم في صراع مع بوجاسم على سيادة حلبة قتال الديوك، وتنعكس نتائج المباريات على علاقته مع زوجته هدى، التي سخّرها سالم لخدمة ديوكه المقاتلة.