نزل درجات سلم منزله مهرولًا، تأخر ساعة كاملة على موعده، وقد حاول مهاتفة صديقه، لكنه وجد هاتفه مغلقًا. يصل إلى الشارع الرئيسي، ويعبر الشارع إلى الاتجاه الآخر، لكنه يعود وينظر وراءه مرة أخرى، ليجد امرأة مسنة تعجز عن عبور الشارع. يقف للحظة، يفكر في صديقه الذي تأخر عن موعده معه، يخطو خطوتين للأمام، ثم يتراجع، ويعاود عبور الشارع في الاتجاه الذي تقف فيه المرأة المسنة ويساعدها على العبور، فتدعو له شاكرة، ثم يسرع ليلقى صديقه الذي يصل في نفس موعد وصوله إلى مكان اللقاء.
هكذا ربما تصنع إضافة بسيطة منك الفارق، كما يصنع فنجان شاي ليبتون المظبوط الفارق معك دومًا، وهو ما تتبناه حملة ليبتون الجديدة لإدخال السعادة والبهجة على المصريين.
وترسخ ليبتون دورها بالعمل على نشر الروح الإيجابية في المجتمع من خلال تشجيعك على تقديم المساعدة إلى الآخرين، ودفع الآخرين بدورهم إلى مد يد العون لغيرهم، لتتكون دائرة من صُنع الخير، وتتسع الدائرة إلى ما هو أكبر، مما يعود بمنافع عديدة على المجتمع ككل.
وتُطلق "ليبتون" بالتزامن مع حملتها موقعًا إلكترونيًا (https://www.liptondogood.com) ليتمكن من خلاله أي فرد من مشاركة الجميع بعمل إيجابي قام به في حدود الـ90 حرفًا. ولا يُشترط أن يكون عملًا خارقًا، فأساس الحملة هو أن عملًا جميلًا مهما كان صغيرًا سيصنع فارقًا بالتأكيد. فيكفي مثلًا أن تكون ساعدت أحدهم على عبور الشارع، أو قمت بدعوة صديق للسينما، أو أن تكون حتى أجريت اتصالًا هاتفيًا بأحد أقاربك لم تتحدث إليه منذ فترة، وهي جميعها أفعالًا قد تترك أثرًا كبيرًا لدى الآخرين الذين بدورهم ربما سيسعون أيضًا إلى مساعدة الآخرين وإدخال البهجة على نفوسهم كما حدث معهم، وهو جوهر الفكرة التي تسعى "ليبتون" إلى تعزيزها بالمجتمع.
وتستعرض "ليبتون" من خلال الموقع عددًا من النماذج لأعمال بسيطة لها أثر كبير، وهي مثلًا أن تساعد شخصًا تعطلت سيارته على الطريق، أو أن تبعث برسالة نصية لشخص تسعده بها، أو أن تساعد في جمع شمل أصدقائك أو عائلتك، أو أن تمنح رجل المرور كوبًا من الشاي يظبط مزاجه وقت الذروة، أو أن تساعد زميل لك بالعمل، وتتيح لك "ليبتون" أن تحكي قصةً مشابهة.
ولن تكتفي "ليبتون" بنشر قصتك على موقعها الإلكتروني فحسب، بل سيتم اختيار مجموعة من الحكايات المشاركة، وسيتم طباعتها على علامة شاي "ليبتون" الصفراء بعبوات الشاي، بالإضافة إلى تحويلها إلى GIF ونشرها عبر حسابات "ليبتون" الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان "#الحد_اﻷولاني"، للتأكيد على أهمية الفارق، الذي ستصنعه أنت بعملك الإيجابي تجاه الآخرين، والذي سيعود في النهاية بفائدة أعم على المجتمع.
وفي محاولة لنشر هذه الحملة بين أكبر عدد ممكن من الناس، حرصت "ليبتون" على الاستعانة بالنجم أحمد حلمي في الترويج للحملة، لما له من شعبية كبيرة بين مختلف شرائح الجمهور المصري، ولما يتمتع به من تأثير إيجابي على المشاهدين أيضًا، حيث يصنع البهجة دائمًا بأفلامه وأعماله الفنية المختلفة.
وتقدم "ليبتون" حملتها من خلال إعلان يحمل فكرة ذكية قام ببطولته أحمد حلمي، وتبدأ الفكرة بتناول "حلمي" فنجان شاي مظبوط خلال التصوير، فيقرر امتداح عامل "البوفيه"، وهو ما يترك أثره على العامل، لتبدأ بعدها سلسلة من فعل الخير، ينتقل أثرها من شخص لآخر.
ومن هنا تستطيع أنت أيضًا صُنع الفارق، من خلال المشاركة بالحملة، واتباع الفكر الإيجابي بحياتك ونشره بدوائرك، لعلك بذلك تصنع بسمة على وجوه الآخرين كما تسعى "ليبتون" دومًا.