رد المُخرج مجدي أحمد علي على المُطالبين من بعض نواب مجلس الشعب والدعاة، بوقف عرض فيلمه الجديد "مولانا" بالسينمات، بحجة "أنه يُشوه صورة الأئمة ويظهرهم بشكل سئ".
وقال "علي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة"، أنه "مُندهش ممن يُطالب بوقف بمنع عرض الفيلم"، مُوضحًا أن المسئولين عن العمل لديهم تصريح رسمي بعرض الفيلم.
وأضاف "نحن نتبع القانون وواخدين تصريح رسمي بعرض الفيلم، ومن يطالب بمنع الفيلم يعتدي على القانون، والنائب الذي طلب هذا اعتقادا منه أنه عضو مجلس نواب ويستطيع أن يمنع أي شئ وهذا حديث غريب، فهو له دور تشريعي فقط".
وتابع مجدي: "عرض جميع الأفلام ذات الطابع الديني أو التي تتحدث عن الأئمة والشيوخ على لجنة من الأهر الشريف هو في حد ذاته رجوع إلى الدولة الدينية، والشعب المصري حسم هذا عندما طالب بدولة مدنية"، مضيفًا أن "الأزهر لن يضع يده على الفن".
وأكد أن النائب الذي يُطالب بهذا الأمر لم يُشاهد الفيلم حتى ويتحدث عن شئ لا يعرفه، موضحًا: "الناس طالعة من الفيلم مُعجبة بالشيخ وحكمته وخفة ظله وإصراره على قول الحق ولا شئ غيره وهو مثال لما ينبغي أن يكون عليه الشيخ الحقيقي".
"مولانا"، من إنتاج شركة "iProductions"، مع المُنتج المنفذ محمد العدل، مالك شركة "العدل جروب"، ومن بطولة النجم عمرو سعد ودرة وبيومي فؤاد وأحمد مجدي وريهام حجاج وصبري فوّاز ولطفي لبيب، وهو من إخراج وسيناريو مجدي أحمد علي.
الفيلم مأخوذ عن رواية للصحفي والكاتب الشهير إبراهيم عيسى، وتدور أحداثها حول "حاتم الشناوي"، الداعية الديني الناجح الذي يراه ويتابعه الملايين، والذي تنقلب حياته رأسًا على عقب بعدما يتعرف على فتاة تُسبّب له الكثير من الخلافات والمشاكل مع زوجته.