أعلن المُطرب الكبير هاني شاكر، استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية.
وقال في بيان نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "السادة أعضاء الجمعية العمومية الموقرة، شكرًا على حالة الصمت والسكوت في الفترة السابقه أمام هذا التطاول والانحطاط والسب الغير مبرر لشخصي ولتاريخي ولأسرتي و لمجلس النقابة من مجموعة معروفة الأهداف وعلى رأسهم شخص مسجل خطر ظل شهور طويلة يهاجم ويهين الجميع ولَم تتحرك الجمعية العمومية لمنع هذا التدني الذي ليس فقط يسئ لي ولكن يسئ لنا جميعًا كنقابة محترمة وقوية وكبيرة".
وتابع: "كان شغلي الشاغل أنا والمجلس المحترم الذي انتخبتموه أنتم هو تحقيق الإنجازات والوقوف بجانب الصغير قبل الكبير ومد يد العون لكل إنسان وعودة الهيبة والكرامة لأصغر موسيقي في النقابه وتحسين صورة الموسيقى أمام الجميع بعد الفتره التي اهتزت فيها هذه الصورة، والحمد لله يشهد الجميع أن ما تم في هذه الشهور القليلة الماضية لم يتحقق على مدار أكثر من ثلاثون عامًا".
وأضاف: "وفِي الوقت الذي قررت فيه وقف هذه المهزلة وهذا التطاول وتكليف المستشار القانوني الـستاذ ياسر قنطوش باتخاذ اللازم ومحاسبه هذا المسجل خطر على ما قام به وتم فعلاً القبض عليه وتحويله للنيابة، وجدت نفسي حتى بعد كل هذه الإهانات غير راضي عن حبسه وقررت العفو عنه لمصلحة أسرته وأولاده في الوقت الذي لم يراعي فيه هو أنني أيضًا لدي أسرة وأولاد".
وروى: "والغريب أنني في لحظه اتخاذ هذا الإجراء القانوني تجاه هذا المدعو سمعت صوت الجمعية العمومية أخيرًا تستنكر ما حدث وتستنكر محاسبه المخطئ وتتعاطف مع التطاول والتجريح للنقيب ولشخصي ولأسرتي وللمجلس المحترم المنتخب، لقد كنت أظن أننا جميعًا في قارب واحد نرجو من الله عز وجل أن يوصلنا لبر الأمان بنقابتنا لتكون منارة موسيقية وفنية في العالم العربي لكن اتضح لي العكس أنني في وادي وكثير من محبي ومشجعي التطاول والسب في وادي آخر".
واختتم: "لذا قررت الاستقالة وعدم الاستمرار في هذا الموقع حفاظًا على اسمي وتاريخي وأسرتي الحبيبة، وأتمنى للجميع دوام النجاح والتوفيق".