مُنتجة شابة، اقتحمت سوق البرامج التليفزيونية، أثتبت ذاتها في وقت قصير، وأنتجت العديد من البرامج الناجحة، التي لاقت صدى جيدًا لدى الجمهور المصري والعربي، منها برنامج "مصارحة حرة". تتبنى دائمًا فكرة إنتاج البرامج الجريئة والمُختلفة، وتحمل على عاتقها تبعات المجازفة، السينما.كوم حاورت المُنتجة الشابة سالي والي عن أحدث برامجها: "قعدة رجالة" و"ده كلام".
فكرة برنامج "قعدة رجالة" مبنية في الأساس على أن التفاهم بين الرجال والنساء دائمًا غير موجود، فقررنا أن نستعين بـ3 رجال من دول عربية مختلفة ليمثلون التفكير الشرقي، ونرى كل منهم كيف يفكر وكيف يتصرف، مكسيم خليل رجل تربى وعاش طوال عمره في دول أوروبية، ولبناني، وإياد نصار رجل على قدر كبير من الثقافة، وأردني، وشريف سلامة رجل مصري يُسافر كثيرًا للخارج، هؤلاء 3 أنماط مُختلفة من الرجال، أردنا أن نجمعهم سويًا مع بعضهم البعض، لكي يفكروا أو يفتحوا موضوعًا ما نوضح من خلاله للنساء كيف يُفكر الرجال في هذا الموضوع، كما أن النجمة الضيفة تتبنى وجهة نظر النساء وتُدافع عنها، على أمل أن يصلوا في النهاية إلى حل أو نوع من التفاهم.
الفكرة جاءت من مشاكل الأزواج، خاصةً مع ارتفاع نسب الطلاق مؤخرًا، النساء تترك البيت والرجال تتزوج على نسائها، النساء ترى أن الرجال شرقيين وتفكيرهم رجعي ومُعقد ومنهم من يفكر كالأطفال، والرجال في اعتقادها أن النساء ناقصات عقل ودين، فأردنا أن نُقرب أفكار الرجال والنساء، ونوضح للجمهور المُتلقي أكثر كيف يفكر هؤلاء الأشخاص، خاصةً أنهم استطاعوا أن يُجسدوا نماذج مُختلفة للرجال في كل حلقة.
هي فكرة تحدث في العالم كله، ومثلما نُنتج برامج يُقدمها نجوم الفن، نُنتج أيضًا برامج يُقدمها إعلاميين، مثل برنامج الإعلامية سالي شاهين "ده كلام"، نحن نقدم الاثنين، وهذا ما يطلبه الجمهور.
على الإطلاق، DMC شبكة قنوات مُحترمة للغاية، وقدمت نفسها للسوق المصري والإعلام بشكل مُشرف جدًا، وبشكل قوي أيضًا للغاية، بالعكس ليس هناك قلق على الإطلاق.
كل عدد حلقات نضع في أذهاننا أسماء محددة، إذا لم تسمح ظروفهم بالحضور نضطر لوضع أسماء أخرى غيرها، ومن جانبي كنت أود استضافة كل الفنانين في برامجنا، وأعتقد أننا استضفنا ما يقرب من 70% من النجوم على الساحة الفنية، وبأذن الله سنستكمل في البرامج الأخرى.
من حقنا أن نصنع جزء ثانِ وجديد في أي وقت، ولكن الأمر ليس ضمن خطة الشركة في الفترة الحالية.
أفكر في الإنتاج للسينما بالفعل إن شاء الله، ولكن الأمر متوقف على الورق الجيد، والذي نخوض من خلاله المجال السينمائي بشكل جيد ومقنع.