كشف مركز السينما العربية في النسخة المُقبلة من جوائز النقاد السنوية، عن إضافة فئة جديدة سادسة ضمن النسخة الجديدة من الجوائز بعام 2017، وستكون مُخصصة لأفضل فيلم وثائقي، إضافة لتوفير خدمة جديدة من خلال موقع المركز على الإنترنت، ليقوم الموقع بنشر المقالات التي تناولت الأفلام المرشحة للجائزة من النقاد المشاركين بلجنة التحكيم.
المحلل السينمائي علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions التي تنظم فعاليات المركز، قال عن الخدمة الأخيرة: "رغم أهمية الكتابة النقدية كحلقة مهمة في صناعة السينما، وهي تساعد أطراف الصناعة في التعرف على التوجهات الفنية وتسهيل متابعة الأفلام الجديدة، إلا أن هذه المهمة ليست سهلة لعدم وجود منصة تقوم بتجميع المقالات النقدية السينمائية على مستوى العالم العربي في مكان واحد. لأول مرة في مجال النشر السينمائي، سيقوم مركز السينما العربية بجمع هذه المقالات النقدية، بلغاتها المختلفة في موقع واحد، هذه الخدمة سوف يتم تحديثها وإضافة عناصر أخرى إليها خلال الفترة المقبلة".
ويقول الناقد أحمد شوقي مدير جوائز النقاد: "قرار استحداث جائزة الفيلم الوثائقي يأتي أساسًا من اقتراحات أعضاء لجنة التحكيم خلال فترة التصويت. اللجنة التي سيتم أيضًا تطويرها في السنوات المقبلة بإضافة المزيد من الأسماء اللامعة من النقاد العرب والأجانب؛ لإثراء الجوائز وجعلها تعبّر قدر الإمكان عن رأي نقاد السينما العربية".
جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى ضمن فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وضمت لجنة تحكيم الجوائز 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).