صفحة جديدة من صفحات الحرب العالمية الثانية المليئة بالأسرار والحكايات، يسردها فيلم الأكشن والإثارة التاريخي "The Man with the Iron Heart" الذي أطلقته شركة AFD في دور العرض المصرية ابتداءً من أمس الأربعاء.
أحداث القصة تدور عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية وأثناء ذروة مجد الرايخ الألماني الثالث، حيث تقرر المقاومة التشيكية في لندن التخطيط لأكثر العمليات العسكرية طموحاً في الحرب العالمية الثانية، وذلك بإرسال شابين من المقاومة إلى براغ لاغتيال رينهارد هايدريش أحد أكثر زعماء النازية قسوة والمسؤول والمخطط الأول لمحرقة اليهود.
الفيلم المستوحى من عملية عسكرية حقيقية تحمل اسم "أنثروبويد"، من بطولة النجمة روزاموند بايك المرشحة لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "Gone Girl" والنجم جاك أوكونيل ويشاركهما كل من جيسون كلارك، ميا واسيكوسكا، ومن إخراج الفرنسي سيرديك خيمينيز.
ومن المعروف أن "راينهارد هيدريش" أحد أكبر الشخصيات الألمانية في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وواحداً من أبرز مهندسي المحرقة؛ ترأس مؤتمر وانسيي الذي تشكلت بموجبه خطط للحل النهائي للمسألة اليهودية وهو ترحيل وإبادة جميع اليهود في الأراضي المحتلة من قبل ألمانيا؛ وقد لقبه هتلر بأنه الرجل ذو القلب من حديد لدوره الرئيسي في المحرقة وإبادة اليهود.
عنوان الفيلم الأصلي "HHhH" هو اختصار الجيستابو في زمن الحرب والذي كان يُدعى (Himmlers Hirn heißt Heydrich).