انتهى المخرج بسام الترك من تصوير أغنية الفنان طلال سلامة الجديدة بطريقة الفيديو كليب، معترفًا بأن طلال في هذه الأغنية أبكاه، لافتًا إلى أن البطولة في هذه الأغنية هي للكلمات الأكثر تأثيرًا برفقة صوت طلال سلامة وإحساسه العالي والتي كانت كلماتها للشاعر الشهير تركي آل الشيخ، فيما كان التوزيع والألحان لخالد عز، والمكساج لياسر محمد والاشراف العام لفائق حسن.
وفي تصريحات صحافية، قال الترك إن الأغنية الجديدة تأخذ المتلقي إلى عالم آخر وتبقيه في الوقت نفسه في الواقع، معبرًا عن ذلك بالقول:" لم نشعر بأننا أمام أغنية، بل شعرنا بأننا في الواقع الذي نعيشه نفسه".
وتابع المخرج بسام الترك وصفه للأغنية فأكد على جودتها من كافة النواحي لافتا إلى أن مضمونها و رسالتها بالغة التأثير: "هي تعبر عن الموت الذي يأخذ منا أحبتنا دون أن يستأذننا".ومنح الترك بعدًا إنسانيًا للأغنية بتأكيده أنها لا تنحصر بمكان واحد بل في أي مكان في العالم فيه إنسان وأحبه" الأحبة نخسرهم في كل مكان إن كان في سوريا أو لبنان أو لندن أو أي مكان آخر في العالم". واعترف بأنه لم ينجح في وضع فكرة للأغنية عندما تلقاها فأخذت الكلمات دور البطولة: "الكلمات هي البطل، ولكن طلال سلامة عندما أداها أخذها إلى مكانها الصحيح، وعندما يستمع الناس للأغنية سيعرفون عما أتحدث".
ولفت إلى أنها أغنية تحمل عنوان السهل الممتنع: "بقدر ما هي حزينة، استطاعت في الوقت نفسه أن تسترجع ذاكرتي إلى حيث الناس الذين أحبهم.. هي مختلفة بكل شيء، ولا تشبه الأغنيات التقليدية التي تحاكي الحزن".
واستغرق تصوير الأغنية يومًا واحدًا في دبي وبرزت فيها روح الكلمات، لكن المشاهد المؤثرة في الكليب أخذت من أماكن الموت في العالم اليوم ما أدى إلى بكاء بسام الترك مع الكلمات التي أداها طلال وفق تعبير المخرج.
وأشار الترك إلى أن هذا التعاون هو الأول مع طلال سلامة، متمنيًا تكرار هذا التعاون في المستقبل: "تشرفت بذلك وبالثقة التي منحت إياها وبالأداء الراقي لطلال، وستكون مشروعًا لن أنساه طيلة مسيرتي بالنظر إلى مدى تأثيرها بداخلي".
الجدير بالذكر ان الأغنية حققت مشاهدات عالية تجاوزت المليون مشاهد خلال 48 ساعة، وهذا يدل على احساس الأغنية الذي وصل للجمهور المشتاق لصوت النجم طلال سلامة.