دائمًا ما يهتم الجمهور بالأعمال التي يشارك فيها النجوم سواء كان هؤلاء النجوم مخرجين أو مؤلفين أو ممثلين، فبمجرد معرفة وجود نجم معين في عمل ما يكون بمثابة المحرك الرئيسي للجمهور للذهاب إلى السينما، وحجز مقعد لمشاهدة نجمه المفضل.
وبطبيعة الحال يهدف كل القائمين على صناعة الأفلام إلى تحقيق نجاح كبير، هذا النجاح يتمثل في تحقيق الإيرادات، لكن هناك عدد من العوائق التي قد تحول دون وصول الفيلم للنجاح المنتظر ومنها: الذوق العام للجمهور الذي من الصعب إرضائه بأي شيء، وعدم توفر عوامل النجاح للعمل كأن يتوافر النجوم ولا يتوافر نص جيد، وغيرها من الأشياء التي تجعل الفيلم يدخل شباك التذاكر ويخرج منه دون شيء.
في حين يرى البعض الآخر وخاصة الأشخاص الذين لديهم نظرة مختلفة للأفلام وهم النقاد، يرون أن هذه الأعمال هي أعمال تجارية ليس هدفها الربح، حيث تكلف المنتج القليل جدًا من المال، ويقوم ببيعها للقنوات وبالتالي لا يخسر فيها، وهناك أيضًا من يرى أنها أعمال توضع في السينمات فقط لكي تغلق دائرة المنافسة على فيلم آخر منافس؛ بحيث تجعل فرصة عرض الفيلم المنافس أقل من فرصة العرض المتوقعة وبالتالي تحقيق إيرادات أقل.
وإليكم الأفلام التي كان ينتظر منها تحقيق إيرادات كبيرة، نظرًا لوجود نجوم بها؛ ولكنها لم تصل لتحقيق المليون الأول، وعلى رأسها تأتي أفلام: "أخلاق العبيد، يا تهدي يا تعدي، ممنوع الاقتراب أو التصوير، دعدوش، يوم من الأيام، الفندق، وفوبيا."