"كايروكي" يكشف لجمهوره تفاصيل إلغاء حفلهم في "كايرو فيستيفال"

  • خبر
  • 06:05 مساءً - 8 ديسمبر 2017
  • 1 صورة



فريق كايروكي

أعرب فريق "كايروكي" عن ضيقه بسبب إلغاء حفلهم الذي كان من المقرر إقامته في الجمعة الثامن من ديمسبر في "كايرو فيستيفال".

ونشر الفريق عبر صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك"، بيانًا جاء به: "في يوم ما كان لدينا حلم: أن نغني، وأن يسمع صوتنا فى كل مكان، وبعد سنوات من المثابرة، تغيرت مصر وتحقق حلمنا، ووصل صوتنا.

ويعلم الله أننا طوال السنوات الماضية لم نضع نصب أعيننا سوى أن نغني بما نؤمن به، وأن ننتصر لقناعاتنا، وفننا، وإيمانكم بنا، وهذه هى الهوية الحقيقية لكايروكي، والتي لن تتغير أبدًا.

لقد عملنا طوال الأشهر الثلاثة الماضية على مدار الساعة مع فريق كبير من المحترفين، سواء منظمين، إداريين، فنيين، مصممين، وغيرهم لتقديم حفل ضخم يليق بجمهورنا العظيم. ولدينا ثقة مطلقة في حرفية وقدرة كل هؤلاء على إدارة مثل هذا الحفل الضخم، حيث أنهم جميعًا أصحاب خبرة طويلة في تنظيم وتنسيق مثل هذه الفعاليات، وربما أكبر منها أيضًا.

كثيرون منكم قد لا يعلمون أن هذا الحفل كان من تنظيمنا، وذلك تحقيقًا لحلم قديم لنا كان يزداد إلحاحًا كلما غنينا فى أماكن لم تعد تسع جمهورنا، وهو أن نقدم حفلًا ضخمًا يستوعب الأعداد المتزايدة لمحبي كايروكي.

ولم يخذلنا جمهورنا العظيم كعادته… ونفذت التذاكر في زمن قياسي، وبعد كل هذا المجهود، ورغمًا عن إرادتنا وإرادتكم، شاءت الظروف أن يتم إلغاء هذا الحفل.

ولكم أن تتخيلوا حجم الخسارة المادية والمعنوية التي نتعرض لها نتيجة هذا الأمر المؤسف، وإن كانت خسارتنا الحقيقية هى أننا لن نقف أمامكم لنغني معكم، وأن يلغى هذا الحفل فهو مصدر ألم لا يوصف بالنسبة لنا، لأننا يومًا لم نخذلكم أو نخذل ثقتكم بنا في التعبير عنكم.

وليست كايروكي الفرقة الموسيقية التي تدعي البطولة… وهى أيضًا ليست الفرقة التي تلعب دور الضحية، كايروكي هى جمهورها. تستمد قوتها واستمرارها منهم وبهم لن نتخلى عنكم وعن أن نظل الصوت الذي يعبر عنكم.

يذكر أن آخر ألبوم لـ"كايروكي" تم إصداره في 11 يوليو الماضي، وضم 10 أغاني، هي "نقطة بيضا" و"الكيف" و"السكة شمال في شمال" و"هدنة" و"كنت فاكر" و"ليلى" و"آخر أغنية" و"عم غريب" و"اضحك" و"نقطة بيضا 2".

يذكر أن الرقابة على المصنفات الفنية اعترضت على بعض الأغاني بالألبوم، ولجأ الفريق لطرحه كاملًا عبر قناتهم بموقع YouTube.



تعليقات