استهلت الفنانة سميرة سعيد حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة CBC بتقديم التهنئة إلى العالم العربي بمناسبة حلول عام 2018، متمنيةً أن يكون العام القادم أفضل وأهدأ من هذا العام.
أضافت "سعيد" أنها قدمت أغنية لمنتخب المغرب بمناسبة تأهله لمونديال كأس العالم، وكانت سعيدة للغاية بهذه اللحظة، وأنها تريد الاستقرار في المغرب بعد اعتزالها الغناء، لأنها بعيدة عن أسرتها الصغيرة وبلدها منذ فترة طويلة.
تابعت أن حلمها "عادي" وهو منزل على البحر فقط، وأنها عاشت أكثر من نصف عمرها في مصر ولها أصدقاء وحياة ونجاحات، مضيفةً أنها تحاول دومًا تقديم أعمال مختلفة بأداء مختلف سواء منها أو من فريق عملها، وأنها حصلت بالفعل على جوائز كثيرة جدًا ولكن أكثر ما تحبه هو نظرة حب الناس لها.
وقالت "الديفا" أنها بحاجة دومًا إلى فكر شاب من أجل تقديم أعمال متجددة لمواكبة التطور الموسيقي بالخارج، كما أنها لا تحب الظهور بمظهر تقليدي وتسعى أيضًا إلى التجديد في ذلك، مشيرة إلى أن أغنية "كلنا إنسان" لم تكن هي من ستغنيها وأصر الملحن عمرو مصطفى على أن تغنيها رغم تحفظات البعض على أنها مغربية والبطولة مصرية.
أردفت المطربة الكبيرة أن الرياضة هي النفس الذي يتنفسه الإنسان وهي مهمة للجميع، وأنها بمجرد استيقاظها تمارس رياضة السباحة، ومارست رياضة الكيك بوكسينج 3 مرات تقريبًا فقط.
ولفتت سميرة سعيد إلى أن العديد من أغنياتها تم سرقتها عالميًا سواء في صربيا أو تركيا، وأن ألبوم "أيام حياتي" تم العمل عليه بحب وجهد وكان به تنوع متميز، مشيرةً إلى أن هذا الألبوم "اتظلم" وبعدها جاء ألبوم "عايزة أعيش" ليضبط الوضع.
وصرحت بأن الروح لا يوجد لها سن ولا يجوز قياس سن الشخص بالحياة لأن الروح إما رتيبة وخاملة وإما شابة ومنطلقة ومقبلة على الحياة.