سلمى ماهر.. خريجة "ستوديو ذات" تشق طريقها للنجومية

أمضت ورشتها التمثيلية باستوديو ذات خلال الأشهر الماضية على يد خمسة من مدربي التمثيل، تعلمت على يديهم فنون التمثيل والحركة والإلقاء، وتتحدث سلمى ماهر الفنانة الشابة عن تجربتها مع "ذات" وتطلعها للمستقبل.

في البداية قالت سلمى أنها منذ الطفولة وتضع التمثيل نصب أعينها وكل من حولها كانوا يعرفون ذلك لكنهم لم يكونوا متحمسين، فسمعت عن الاستوديو وقالت إنها تريد أن تخوض التجربة في الإجازة وأنها اختارت ذات تحديدًا لأن الورش الأخرى مبالغة في الأسعار بالإضافة لوجود مدربين أقوياء في ذات مثل الفنان أحمد كمال، وعندما قدمت إلى ذات ومنذ تصوير المشهد الأول وعرفت طريقها وأنها تريد أن تمتهن هذه المهنة وأي شيء آخر يكون على الجانب.

وأشارت إلى أن الأجواء العامة في الورشة مريحة ولا تجد من يسخر منك وتجد من يساعدك لإخراج كل ما بداخلك ولا أعتقد أن ذلك متواجد في الورش المنافسة، وأكدت أنها منذ دخولها للورشة اعتقدت أن خلفيتها التعليمية كدارسة للإعلام سيساعدها في التمثيل حيث كانت تريد أن تصبح مذيعة، لكنها أدركت أن التمثيل مختلفًا وأنها تريد أن تصبح ممثلة فقط.

وعن ما تعلمته في الأستوديو قالت إنها تعلمت كيف تحضر للشخصية وتحضر للحالة المزاجية والتحضير المفصل للمشهد، وعلى المستوى الشخصي عرفت كيف تتعامل مع كل الشخصيات المختلفة في الخلفيات والأعمار وكيف لا تحكم على أحد بسهولة وكيف لا تصنع وجوهًا اجتماعية بدون فائدة، واكتشفت أنها من الممكن أن لا تصطنع وجوهًا وتصبح محبوبة في الوقت نفسه.

وعن مشروع تخرجها في الورشة أكدت أنها علمت بأن من يقف أمامها في المشروع صديقها عبدالرحمن وطلب منهم أن يكتبوا مشهدًا بتيمة معينة، وكل من شاهد المشهد قبل عرضه أشادوا به، وعن مستقبلها أشارت إلى أنها تريد الدخول للسوق السينمائي بقوة وقبل ذلك قدمت إعلانًا تجاريًا، وأنها تعلم أن السوق هو موضوع حظ ورزق لكنها جاهزة للغاية، مؤكدة رغبتها الشديدة في العمل مع المخرج تامر محسن.