في حفل لصالح الجمعية الدولية للأورام ,زامفير يقاوم السرطان بالموسيقي في القاهرة , فتحت شعار "Music against Cancer" أو "الموسيقي ضد مرض السرطان،: يقام حفل خيري يحييه عازف الفلوت العالمي جورج زامفير يوم 19 يناير الجاري لصالح الجمعية الدولية للأورام BGICS بمشاركة عدد من نجوم الفن والمجتمع بالإضافة إلي اكثر من 75 خبيرا في مرض السرطان من حول العالم، للمشاركة في الحد من أخطار هذا المرض الخطير، ويتم جمع عائدات تذاكر الحفل، لتكون بمثابة دعم كبير لعلاج الحالات المصابة والتوعية للحد من مخاطر المرض المنتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم.
وأكد د.هشام الغزالي أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس الجمعية، أنه على قدر الاهتمام الشديد بالبحث عن العلاجات الحديثه التي تحرز أعلى معدلات للشفاء بالنسبة لهذه المرض وقال "مع اهتمامنا بالبحث العلمي فإننا على نفس القدر من هذا الإهتمام نركز على الحالة المعنوية وجودة الحياة بالنسبه لمرضى الأورام ، والموسيقى لها دور في رفع الحاله المعنويه للمرضى، لهذا اختارنا أن يكون شعار المؤتمر هذا العام "Music against Cancer" أو الموسيقي ضد مرض السرطان".
وأضاف أنه في إطار الاحتفال بالدورة العاشرة للمؤتمر الدولي لأورام الثدي والنساء تم إختيار الموسيقار العالمي زامفير لإثبات ان العالم كله يدا واحدة علما وفنا ضد مرض السرطان، وقال "وجدت ترحيبا كبيرا من زامفير بالتواجد على أرض مصر، وأشكره بشدة على استجابته للدعوة ودعمه لمرضى السرطان وموافقته علىتخصيص كل دخل الحفل لصالح مرضى الأورام".
وعلي الجانب الاخر أكد جورج زامفير سعادته علي إقامته هذا الحفل الخيري الداعم لمرضى السرطان، كما أنه أول حفل منفرد له بعد حفله الأخير في مصر والذي أقيم عام 2009 والتي قدمها منفردا علي مسرح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والاسكندرية، ووصف زامفير مصر بـ "أرض الفراعنة"، مشيرا إلى أنها ملتقى لحضارات وثقافات العالم، ومؤكداً على تأثره بها منذ بداية احترافه للفن, وهو فى سن الرابعة عشر.
يلقب الموسيقار جورج بـ"ملك الفلوت" لكونه فريد فى عزفه على هذه الآلة، وهومن مواليد مدينة جايتسى برومانيا 1941، تعلم الموسيقى فى سن الرابعة عشر من عمره، وأصقل موهبته بالدراسة فى جامعة الموسيقى القومية فى بوخارست، وتخرج بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف من أكاديمية الموسيقى برومانيا، وأصبح فى وقت وقت قصير قائداً لأكبر أوركسترا للفلكلور الرومانى، والذى يحمل اسم "سيسورليا"، وانضم أيضاً إلى فرقة فلكلورية صغيرة تعرف باسم "تاراف" تضم 7 أعضاء، قال عنها إنها ستتيح فرصة العزف على المقطوعات الموسيقية القديمة التى تتميز بها المدينة، حاز الفنان الروماني على 140 اسطوانة ذهبية وبلاتينية فى الموسيقى، وحصيلة مبيعاته أكثر من 40 مليون نسخة.