شهدت دار الأوبرا على مدار يومين حشدا جماهيريا كثيفا زحف إليها بحثا عن موسيقى المايسترو العالمي عمر خيرت في حفلات استثنائية يحرص على حضورها مختلف الجنسيات والشرائح العمرية والخلفيات الثقافية.
ولمست موسيقى خيرت أمس الأول أوتار قلوب جماهيره متفاعلين معها تصفيقا وصفيرا فهي ليست مجرد مفاتيح موسيقية فحسب، إنما هو أسطورة موسيقية صعد سلماً موسيقيا منفردا به دون منافس.
صعد خيرت وفرقته على خشبة المسرح الكبير لتستقبله عاصفة من التصفيق منقطعة النظير وبدوره ألقى التحية أيضاً على محبيه وجلس على "البيانو" مجيبا بلغته الموسيقية على أسئلة الحضور المتلهف على برنامج الحفل: "سآتى أنا و"الجماعة" لنعزف "في هويد الليل"، "تيمة حب" لأن "فيها حاجة حلوة".