حلت الفنانة أروى جودة، ضيفة على أولى حلقات برنامج "صدة ردة"، على راديو "إينرجي"، وهو من إعداد وتنفيذ إيناس سلامة الشواف، ويعتمد على توجيه أسئلة محددة لكل الضيوف ويذاع يوميا من التاسعة حتى العاشرة مساءً، وفيما يلي أبرز تصريحات أروى جودة:
الفن في نظري لعبة جماعية، فالممثل لا يقوم بالدور من تلقاء نفسه وإنما يحتاج إلى مؤلف ومخرج ومونتير وصانع موسيقى ليكتمل العمل.
الخط الفاصل بين الهواية والاحتراف هو أن استمرار الشخص في التطوير والعمل على نفسه وتحسين أداءه والتركيز في الأخطاء التي ارتكبها.
فيلم "الجزيرة" علامة فارقة بالنسبة لي على مستوى احتراف التمثيل "كنت واخدة دروس تمثيل وورش"، لكن أستاذ شريف عرفة قاللي كام كلمة عرفت منهم إن الموضوع مش مجرد فطرة وحب، لكن لازم الممثل يحسب النظرة والحركة بدون ما يفقد الفطرية دي".
"بطلع الكارت الأصفر لما بحس إن في خطر على الشغل أو عطلة هتحصل، والكارت الأحمر بيطلع لو حد تعدى حدوده معايا. - الفن حاجة جميلة لكن لما بيقلب مشاكل ونفسيات بنسحب.
أعتمد على الحظ في اختيار أعمالي "بيجيلي عمل بنشتغل عليه وينجح وأدور على اللي بعده، لأن الواحد مهما خطط اللي عايزه ربنا هو اللي بيحصل".
"كنت ممكن أقعد مدة طويلة من غير شغل لحد ما ييجي العمل المناسب، لكن بقيت حاسة إني بضيع وقتي ويمكن عمري، وممكن أستغل الوقت ده في حاجة تانية، مبقتش بفكر إني محتاجة اشتغل أحسن حاجة فقط"، واكتشفت مع الوقت أن أي شيء أفعله مهم ومفيد وأتعلم منه. - هناك أكثر من فيلم اخذ مني وقتا ضائعا واستمرت تصويرها عام أو عامين "ودي بتضايق الممثل، لأن كل ما نقف ونرجع بنتغير ونلاقي الفريق بيختلف وده شيء قاتل للإلهام والفن".
ألعب في أكثر من ستاد في حياتي، فأثناء الدراسة دخلت مجال "المودلينج" من أجل المزيد من المال، بالإضافة إلى ملعب الإذاعة ولم أكمل مشواري فيها، ثم ملعب التمثيل الذي ينقسم إلى السينما والمسلسلات، والدراسة هي الأهم بالنسبة لي وحتى الآن مستمرة في الدراسة عن أي شيء يلفت نظري "بحاول طول الوقت إني أثقف نفسي".
حصلت على جائزة أفضل موديل في العالم، لكن لم آخذ "المودلينج" باهتمام كبير، وفي البداية أخرني على مستوى التمثيل لأنه حصرني في أدوار معينة لكنه أفادني في الاعتياد على الكاميرا وعدم الخوف أثناء الوقوف في اللوكيشن، ولازلت أتعلم التمثيل حتى الآن.
شاركت ضمن أكثر من تشكيل فني أسعدني وأخرج أفضل ما فيّ، أولهم عمرو سلامة وآسر ياسين في فيلم "زي النهاردة" كنت سعيدة جدا بالعمل، ثم "المواطن إكس" مع عثمان أبو لبن، ثم أحمد السقا حين اشتركت معه في "الجزيرة" و"خطوط حمراء" خصوصا في ظل وجود هند صبري وشريف عرفة، وكنت سعيدة للغاية بالعمل مع شيرين رضا وكندة علوش في "حجر جهنم" وكذلك في "العهد" كان الفريق كبير ورائعا "وبحب أشتغل مع غادة عادل وكندة علوش، هما أكتر اتنين دمهم خفيف في الكون، وصبا مبارك ممثلة عظيمة، وبحب أشتغل مع إياد نصار لأنه بياخد ويدي في الأفكار وبيحب الفلسفة، وتامر محسن في هذا المساء مفيش زيه".
لا أمتلك مديرا فنيا "ماشية بالبركة".
في بداية حياتي وضعت كل طاقتي في عمل ما لا أريد ذكر اسمه احتراما لصناعه، ولكن النتيجة لم تكن كما أريد، وتعلمت من هذا الأمر كثيرا.
"عملت برنامج وطلع مش حلو وفي أول حلقة لبست في الحيط، دخلت للمتابعين على الفيس بوك واعتذرت لهم وقلتلهم إني هشتغل على نفسي، وانقلب الموضوع لدعم وتشجيع غير طبيعي".
صانع الألعاب بالنسبة لي هو أكثر من عنصر، منتج ذكي ومؤلف مختلف ومتمكن ومخرج لديه وجهة نظر وكذلك مونتير جيد "لأنه ممكن ينقذ الممثلين وممكن ينقذ المخرج نفسه أو يقتله".
ساعتزل التمثيل إذا وجدته يؤثر على اتزان حياتي.