يقدم الفنان هاني سلامة للعام الثاني على التوالي مسلسلا دراميا مع طاقه العمل نفسه حيث يقدم هذا العام مسلسل "فوق السحاب" المعروض على شاشة قنوات أون ويقدمه بالتعاون مع المخرج رؤوف عبدالعزيز والمؤلف حسان دهشان والمنتج تامر مرسي بعد أن قدموا عملهم الماضي، "طاقة نور" وحقق نجاحا كبيرا.
بداية.. ما سبب حماسك لتقديم مسلسل "فوق السحاب" هذا العام دون غيره؟
دوري في "فوق السحاب" مختلف للغاية ولم أقدمه من قبل؛ فشخصية ماندو هنا خارجة من منطقة نزلة السمان السياحية يسافر إلى أوروبا ويجد نفسه متورطا مع المافيا الروسية، ووجدت الشخصية هنا بها تحدٍ كبير كما أنها لها سمات يحبها الجمهور فهي خفيفة الظل ومرحة وتكون قريبة دائمة من الجمهور وأحرص على أن لا يتضايق الجمهور مني حين أظهر على الشاشة.
واجه المسلسل مشكلة كبيرة قبل رمضان بأيام وهي عدم وجدود قناة عرض
أي فنان يريد أن يراه الجمهور على كل القنوات ويتابع الجمهور مسلسله ولكن في النهاية هذه ليست مسؤوليتي بل تابعة للإنتاج والتسويق، ولكن لم أكن قلقا للغاية نظرا لأن الشركة المنتجة "سينرجي" أكبر شركة في مصر، فكنا متأخرين وأصبح الوقت ضيقا فشعرت بتوترا ولكن في النهاية قلت سأقدم كل ما علي والنهاية التوفيق من عند الله حتى لو اضطررنا للخروج من موسم رمضان.
انتقد البعض فكرة السفر بكثرة والتصوير في عدة دول أوروبية.. ما ردك على ذلك؟لم يكن سفرنا وتصوير جزءٍ كبير من العمل في روسيا والمجر وفرنسا من باب الرفاهية؛ ولكن تطلب السياق الدرامي للعمل ذلك، ولم نكن مرفهين هناك وكنا نحاول أن ننجز العمل بأقل الإمكانيات ولم يكن سكننا في أفخم الفنادق وكان لدينا هدف واحد أن ننجز تصوير العمل بجودة عالية.
ماذا عن الكيمياء بينك وبين طاقم عمل المسلسل حيث تقدمون عملكم الثاني على التوالي؟
بالفعل هناك كيمياء وتجانس قوي بيننا، ولكن في النهاية لو تكرر طاقم العمل نحرص على عدم تكرار العمل نفسه ونخرج بأفكار جديدة ويكون كل عضو حريص على الملاحظة والتركيز، و"فوق السحاب" من البداية كانت فكرته بيني وبيني المخرج رؤوف عبدالعزيز والمؤلف حسان دهشان وبدأنا نتناقش في المواضيع التي نريد أن نقدمها خلال الفترة القادمة وكيف نخرج من التكرار وتقديم شكلا مختلفا عما قدمته من قبل وبدأنا نفكر في عدة أشياء.
ما ردك على الانتقادات التي واجها المسلسل من حيث المبالغة في الأكشن في الحلقة اﻷولى؟الأكشن في الحلقة الأولى أعجب عدد من المشاهدين كما رآه البعض مبالغة بالفعل فهي وجهات نظر، والجزء الفني هنا مسؤولية المخرج، لكن لو تحدثنا بشكل عام لماذا نتقبل ذلك في الأفلام الأجنبية وحين نقدمها نواجهها بالانتقادات فحاولنا تقديم شيئا جديدا في العمل وكان مقصودا تقديمه بهذه الصورة.
هل اعترضت الرقابة على ربط داعش بإسرائيل في المسلسل؟
الرقابة مشكورة وافقت على العمل ولم تعترض عليه وبالفعل الجمهور شاهد العمل وشاهد هذا المشهد تحديدًا، وقدمناه من وجهة نظرنا ولم يهمنا الجدل حول ذلك ولا نتطرق للسياسة هنا.
استعنت بمدرب "آيكيدو" العام الماضي ماذا عن الاستعدادات للدور هذا العام وهل استعنت بمدرب؟
على المستوى الشخصي العام الماضي استعنت بمدرب لكن هذا العام لم استعن بمدرب مخصوص للعمل ولكن تواجد مدرب باركود لتدريب الشباب الذي قدم مشاهد الأكشن في فرنسا، وفي المشاهد الخطرة هذا العام استعنت بدوبليرات من أجل تصوير هذه المشاهد.
هل تتحكم في اختيار أبطال العمل؟اختيار أبطال المسلسل من اختصاصات المخرج رؤوف عبد العزيز وأرى أنه نجح في اختيار عدة أسماء هامة للعمل، فالفنان إبراهيم نصر إضافة قوية للعمل، وباقي أبطال المسلسل أيضا، ورشح رؤوف عبدالعزيز الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا للقيام ببطولة المسلسل وشاهدنا عدة مشاهد لها ووجدناها مناسبة للعمل.
هل توافق على تقليل أجرك من أجل العمل؟
بالورقة والقلم موازنة مسلسلنا أقل من مسلسلات صورت في مصر بالكامل، لكن إدارة الإنتاج والقيمة الفنية هي من تحكم هنا، العمل ككل ليس الأعلى في التكلفة وإدارة الإنتاج الجيدة جعلتنا نقدم عملا مميز أكثر من مسلسلات تكلفتها أكبر، وأنا على المستوى الشخصي لا يوجد لدي مانع لو كان تقديم عملا مميز على حساب أجري.
هل توافق على تحجيم موازنات مسلسلات رمضان؟
أنا مع أي شيء لا يؤدي في النهاية إلى خسائر للمنتج أو القنوات العارضة حتى تستمر الصناعة، ويستطيع المنتج تحصيل أمواله لإنتاج عملا جديدا وتستمر الصناعة ولا تتوقف.
ماذا عن ردود الفعل حول المسلسل هذا العامردود الفعل قوية للغاية، وأحصل عليها من الجمهور في الشارع فهم النبض الحقيقي للعمل، وأُتابع تعليقات الجمهور على الحلقات على مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب"، والأهم أنهم شاهدوني بشكل ورؤية مختلفة تماما.
ماذا عن السينما أدخل تجربتي السينمائية الجديدة بعد عيد الفطر مع حسان دهشان ورؤوف عبدالعزيز أيضا ولكن لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل التجربة في الوقت الحالي، لكن أتمنى أن يكون عملا مميزًا.