محمد علي: مضيت على "طايع" وانا مغمض..وبطلت أنتج بعد "البر التاني

واحدًا من الفنانين الذين ينتظرهم مستقبل طيب في الفن المصري، بعدما لفت الانتباه من خلال دوره في مسلسل "طايع" حيث جسد شخصية الضابط "سراج"، كما قدم سابقًا أدوارًا مميزة في مسلسلات وأفلام نذكر منها "البر التاني" و"ونوس" وأكثر من 50 عمل فني أخر، السينما.كوم حاورت الفنان محمد علي عن دوره وأعماله المُقبلة فإليكم الحوار..

كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "طايع"؟

التواصل الأول كان مع "أحمد السيد" المنتج الفني للمسلسل، الذي هاتفني وقالي لي أن هناك مسلسل إنتاج هشام تحسين ورامي أمام، وبطولة عمرو يوسف وعمرو عبدالجليل وإخراج عمرو سلامة، وتأليف محمد وشيرين وخالد دياب سنرسل لك الورق حتى تقرأه سريعًا لأننا سنبدء تصوير قريبًا، فاخبرته بموافقتي على الفور وقلت له:"هاجي اوقع ع طول من غير مقرا الحلقات"، فقال انتظر وأقرأ الأول فقلت له لا وبالفعل ذهبت ووقعت، لأن العمل يضم باقة كبيرة من النجوم بجانب بداية من المؤلف للمخرج لأبطال العمل، مين يستطيع أن يرفض "فرصة" كهذه وافقت وأنا مغمض عيني.

لم أستعد لها ولم اذاكرها كما تعتقد، أخذت الورق وذهبت للمنزل برفقة صديقي وقرأنا أول حلقة ووصلنا للسادسة لم نكن نصدق الأمر، أريد أن أخبرك أنني منهمك منذ عامين في قصة قدماء المصريين وحزين للغاية على حضارتنا التي طُمست وموجوع عليها "وجع السنين"، ثم افاجئ أن يأتيني مسلسل أجسد فيه دور "ضابط شرطة" كل همه الدفاع عن أثار بلده، ثم ضحك وقال" لو اعرف محمد دياب وعمرو سلامة عن قرب مش هيكتبولي الدور ده" من كل هذا قدر، جن جنون أصدقائي وأهل بيتي يتسائلون "كيف حدث هذا"، وأنا شخصيًا لم أصدق "كيف كتبوا هذا الدور، ووقع الاختيار علي" بالفعل وقعت دون قراءة الورق، فأصبح "سراج" بالنسبة لي هو "محمد علي" ليس لدي مشاكل في الأمر فالشخصيتان قريبتان للغاية من بعضهما.

كيف كان العمل مع المخرج عمرو سلامة في تجربته التليفزيونية الأولى، وكيف تكونت صداقتك مع عمرو يوسف بعد المسلسل؟

أريد أن أخبرك أن العمل مع المخرج عمرو سلامة أمرًا اسعدني للغاية فهذا الرجل يمتلك قدر كبير من الرؤية والموهبة،"امضي معاه 500 عمل جايين"، أما عمرو يوسف نجم بأخلاقه رجل محترم للغاية ويقدر مهنته ويحترمها ويعطيها حقها وكانت بيننا صداقة داخل العمل وخارج.

الصعوبات التي واجهتها في تأدية دور ظابط الشرطة في "طايع"؟

من الممكن أن اكذب عليك، واخبرك أنني ذهبت للأقصر وتقابلت مع ضباط الشرطة وذاكرت الدور يمينًا ويسارًا ألخ ألخ ولكن هذا لم يحدث، تخيل أن يأتيك دور وشخصية تقرأها هي في الأساس "شبهك وقضيتك"، سراج ظاهر في الورق رجل "نظيف" كل همه قضية أثار بلده، وهدفه القبض ليس على "حربي" فقط لا على كل "حربي" تسون له نفسه ويتاجر في أثار وطنه.

على الإطلاق، توقعنا نجاحه ولكن ليس بهذه الطريقة الكبيرة ورود الفعل الطبية التي نتلقاها يوميًا عن العمل أمر يسعدنا جميعًا.

ماذا عن تصريحك عن هدفك ورسالتك من الفن؟

الفن بالفعل رسالة، ولكن الأهم ما مضمون الرسالة، من الممكن أن تُقدم رسالة قوية داخل فيلم كوميدي يضحكك ويرسم البهجة والابتسامة على وجهكك ويوصل لك الرسالة في النهاية، عندما يصبح العمل بداخله شيء هادف يصبح شيء جميل للغاية أتمنى تقديم مثل هذه النوعية من الأعمال.

"البر التاني" لم يكن بطولة مطلقة، الفيلم جماعي 3 قصص بيني وبين عمرو القاضي ومحمد مهران بالمسطرة، وضعت صورتي على الأفيش للاستفزاز حتى يدخل الجمهور الفيلم، لكنه ليس بطولة مطلقة عندما تشاهده ستجد ما أقوله لك حقيقي، حتى في الوداع فودعت أمي ومهران ودع أمه وكذلك عمرو، وسأقبل بأدوار ثانية وثالثة ورابعة طالما سيكون عمل فني محترم لا أمانع وليست لدي مشاكل في هذا، لا أبحث عن "رقم واحد" ولا رقم اتنين ولا رقم عشرة، ولكنى أتمنى ذلك، وقال"لكن اشتغل رقم 30 طالما حاجة كويسة وجميلة معنديش فيها مشاكل".

هل ستنتج أعمال سواء أفلام أو مسلسلات بعد "البر التاني"؟

لا فكرة الإنتاج مرة أخرى لا، ثم ضحك وقال "خلصوا عليا" صعب انتج مرة ثانية، في "البر التاني" ضخيت أموال كثيرة لأن التصوير كان في البحر، وقال "هاتلي فيلم في تاريخ السينما المصرية مركب غرقت مفيش"، هُوجمت كثيرًا عندما عُرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، شعرت وقتها أن العمل تم عرضه في مكان أخر غير مصر، ولكنه نال اعجاب العديد من الجمهور والنقاد والصحفيين.

أين محمد علي من المسرح؟

فكرة المسرح بعيدة عني هذه الفترة، المسرح يحتام تدريب وعمل وتمرس على الوقوف عليه، المسر ليس سهلًا على الإطلاق، كما قلت لك مهنتي "المقاولات" بدأت من الصفر مقاولات التمثيل "هواية".