أصدرت الفنانة زينة بيانًا صحفيًا، منذ دقائق معدودة، تتحدث من خلاله للمرة الأولى عن الأخبار التي انتشرت خلال الساعات الماضية، التى أفادت بالقبض عليها بعد الاعتداء على أسرة أمريكية.
وقالت زينة، في بيانها: "فوجئت بعدة أخبار فى المواقع والجرائد تُفيد بقيامى بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدى فى دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة والتى تعتمد فقط على تشويه صورتي، التأكيد على اعتدائي على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، ورغم أنني متاحة لجميع الصحف والمواقع التي كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام ولم أتحدث عنها احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة ولكنى سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة".
وتابعت: "كنت في فندق أطلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والإعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".
وأضافت زينة: "بما أنني في دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدًا قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولًا بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التس بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرارًا بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات".
واستكملت زينة: "بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مرارًا وتكرارًا القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال (وسايط)، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، ولكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لى أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تحقق حاليًا، وحصولى على حقى بشكل كامل".
واختتمت زينة بيانها، قائلة: "فى النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لى بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوافيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقًا".