كرنفال سينمائي جديد يعود إلينا في أغسطس من هذا العام، مع تركيبة متنوعة من أفلام الصيف، التي تستحوذ على انتظار وترقب الجماهير بين العام والعام.
إليكم توليفة متفرقة بين الأكشن والرعب والدراما، والرومانسية والكوميديا، في انتظار عشاق السينما كما هم في انتظارها.
يستأنف المخرج الأمريكى ألبيرت هيجز صناعة الأفلام الروائية الطويلة، (والتي كان قد توقف عنها من بعد the book of eli لينجز فيلمًا تسجيليًا وأخر قصير) بفيلم الأكشن والمغامرات المنتظر ALPHA القادم بتقنية IMAX 3D، والذي يدور عن الصبي كيدا الذي يشق طريقه وسط ثلوج العصر الجليدي متكئًا على صداقة كونها مع ذئب.
ألبرت كتب قصة الفيلم بنفسه ولكنه ترك صياغة السيناريو لـدان ويدنهوبت، ربما تعاونهما يُثمر رحلة كلاسيكية جديدة عن نسج خيوط التواصل التقليدية بين البشر والكائنات الأخرى (أو بتعبير أدق بين البشر والكائنات التي تثير مخاوفهم) خصوصًا وأن حبكة الفيلم - علي ما أتى أمامنا في الفيديو الدعائي - قد تتلاقى مع حبكة فيلم how to train your dragon فكلًا من كيدا و هيكوب كوَّنا صداقة مع كائن يقذف الرعب في قلوب المحيطين به، وكلاهما امتلك الفرصة ليتخلص من هذا الكائن في بداية الأمر، لكن مشاعره تحركت وحالت دون ذلك.
الفيلم من بطولة كودى سميت في دور الصبي كيدا مشتركًا معه نتاشا مالثي و ليونور فاريلا.الجدير بالذكر أن اسم الفيلم تغير من The Solutrean إلي ALPHA في شهر يونيو من العام السابق.
فيلم آخر مثير للاهتمام ليس فقط لأنه من إخراج ليني أبراهامسون صاحب رائعة Room بل أيضا لأنه مقتبس عن رواية بنفس الاسم للروائية سارة ووترز، والتي كانت ثالث رواية لها تنضم إلي قائمة جائزة البوكر الأدبية، علاوة على ذلك يعتبر العمل نقلة جيدة في المسار الفني للمخرج كما كان نقلة جديدة في المسار الفني للروائية، فالرواية انتزعت سارة من قصص الحب المثلي، التي كانت منهمكة في الكتابة عنها في رواياتها السابقة فاتجهت إلى تيمة الرعب، أما أبرهامسون فهو أيضا بدوره يتجه لأول مرة إلى صناعة فيلم تصنيفه الأساسي رعب بعد مشواره القصير الذي قدم فيه أعمالًا تمتزج فيها الكوميديا بالدراما.
الفيلم من بطولة دومنال جليسون مع روث ويلسون وويل بولتر، وتدور أحداثه في صيف 1947 حول الطبيب فاراداي الذي يُستدعى لمعالجة مريض يسكن بمنزل يحوم بداخله كيان مخيف ومجهول.
تسعى قيادة سرية إلي تحرير شرطي مجهول استحوذ علي معلومات في غاية الأهمية بعدما يتم الامساك به في تعاون جديد بين النجم الأمريكي مارك ويلبرج والمخرج بيتر بيرج عن قصة جراهام رولاند، الذي شارك في كتابة السيناريو مع ليا كاربينتر (ويُقال أن ويلبيرج هو مُبتكر الفكرة) الفيلم سيتوفر في دور العرض المصرية في التاسع والعشرين من هذا الشهر.
يحاول الملازم والقبطان البحري جوناس تايلور الإمساك بزمام مخاوفه لمعاونة المحاصرين في غواصة غارقة.
ربما هو أفضل أفلام القائمة من حيث جودة الحملة الدعائية. مقطع دعائي، جيد وملصقات مميزة بعضها مثير للتوتر، وبعضها رسومي أو مَرح.. والبعض الأخر تشبَّه بتحفة ستيفين سبيلبيرج Jaws حيث أصبح شيء بديهي أن نتذكر Jaws في أي فيلم يحمل هذه التيمة.
الفيلم من إخراج جون تورتيلتوب وسيناريو جيمس فاندربيت مع إيريك هوبر ودين جيورجاراس المقتبس عن رواية بنفس الاسم لـستيف ألتن ومن بطولة جيسون ستاثام وروبى روز وسيتوفر في سينما الأيماكس بمصر في التاسع من أغسطس.
فيلم أخر مقتبس عن رواية كتبتها إميلى إم دانفورث وتدور أحداثه في عام 1993 عن مراهقة ذات ميول مثلية تُجبر علي الانضمام لمركز متخصص في تغيير الميول الجنسية. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تطرق فيها المخرجة ديزيرييه أغافان إلى الحديث عن الميول الجنسية فقد سبق وأن ناقشتها في Appropriate Behaviour.
بعد الأداء المذهل الذي قدمه جيمس فرانكو العام الماضي في شخصية تومي وايزو (أو الفنان الكارثي تومي وايزو)، أصبح العديد من عشاق السينما في انتظار جديده من الأعمال. هذه المرة سيكون مجرم يطارد شقيقين يحتميان منه بسلاح فتاك وغامض قد يكون فرصتهم الوحيدة في النجاة.
الفيلم من إخراج الأخوان جوناثان بيكر وجوش بيكر، ويُشارك في البطولة بجانب جيمس فرانكو، كلا من الممثلة زوي كرافيتز ، والممثل كاري كوون، ودينيس كويد.
في 2013 كتب فيكتور سورج قصة بعنوان Slender: The Arrival خلق فيها شخصيته الشهيرة slender man أو الرجل النحيل والتي سرعان ما تحولت إلي أكثر من لُعبة فيديو، وهاهي تتسلل إلي الشاشة الكبيرة بفيلم روائي طويل من إخراج سيلفاين وايت وسيناريو ديفيد بيرك المُقتبس عن قصص فيكتور سورج، وسنتمكن من مشاهدته في 31 من أغسطس.
يقرر ديفيد كيم الولوج إلي حاسوب ابنته المحمول ليبحث عن أي معلومات قد تفيده في العثور عليها بعد اختفائها. علي ما ظهر في المقطع الدعائي فأسلوب السرد البصري سيشابه أفلام مثل unfriended أو ربما فيلم مايكل هان happy end (في كتير من مشاهده)، والمقصود أن يكون السرد التصويري من منظور رقمي لجهاز داخل الفيلم (كاميرات المراقبة أو حواسيب أو هواتف محمولة). الفيلم من إخراج آنيش شاجانتي وﺗﺄﻟﻴﻒ آنيش شاجانتي وسيف اوهانيان وبطولةجون تشو و ميشيل لا مع جوزيف لي.