علقت الفنانة الشابة سارة الشامي عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام" على اتهامها بالتسبب في فضيحة لشركة هواتف شهيرة، بعدما نشرت صورة من الكواليس تؤكد إن السليفي الذي يظهر في الإعلان بأنه تم التقاطه بأحدث تليفون للشركة، هو بكاميرا بروفيشنال “DSLR”.
وكتبت "الشامي": "بخصوص صورةالإعلان التي أحدثت ضجة في جميع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العربية منها والأجنبية (أحب أوضح حاجة واحدة، أنا شخص مهني وملتزمة بالاتفاق وكيفية عرض الإعلان حسب ما يطلب مني). والكلام أنني أضررت بالمنتج خالي من الصحة وارجعوا لمقال كيث لي –نائب رئيس هواوي مصر".
وكانت بداية الأزمة عندما شاركت سارة الشامي في حملة إعلانية لهاتف محمول مع الممثل أحمد مجدي، والهدف من الدعاية هو التركيز على قدرات الكاميرا التي يحتوي عليها الهاتف وإبراز الدقة الفائقة في التقاط صور "السيلفي"، بحيث تكون الممثلة الشابة في الإعلان بجانب أحمد مجدي وهو يمسك بالهاتف ويلتقط صورة سيلفي للتعريف عن الكاميرا بشكل أوضح.
لكن سارة الشامي عرضت صورتين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي لكواليس الإعلان والذي كشف عن تصوير السيلفي بكاميرا متطورة تفوق كاميرا الهاتف المحمول، وبعدها قامت سارة بمسح تلك الصورة دون أى توضيح أو تبرير.