أُقيم منذ ساعات قليلة مناقشة عن اللاجئين وقصصهم من خلال السينما وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، والتي انطلقت في 20 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 28 من نفس الشهر 2018.
وقد شارك في الندوة مجموعة كبير من الفنانين من بينهم الفنانة بشرى، عمر سمرة، وكريستين بيشاي، منال عيسى، وكريم قاسم وجاي ويسبرج.
قال كريم قاسم - هناك مشكلة عالمية حول كيفية نقل معاناة اللاجئين، والسينما يمكن أن تساعد لتغير الأشياء مثل الأفلام الوثائقية مثل فيلم Kathy go home، فيلم عن أولاد الشوارع فكانت حول أحد أولاد الشوارع التى تغيرت حياتها، كما أكد على أن السينما فن وجزء منها ترفيهي وتعليمي. - مشكلة اللاجئين أنهم فقدوا هويتهم ليس مثل أن يسألني أحد و أرد عليه بأننى صانع أفلام.
منال عيسى
الأفلام التى تصنع الآن تجارية لجلب المال، ولا أحد يهتم باللاجئين، فأغلب الأفلام تصنع من أجل المال.
أعتقد أن الجمهور يريد أن يبكي ولا يريد أن يقدم أى مساعدة، فالناس لا تهتم بهم من الأساس.
وجودنا هنا ومناقشة موضوع اللاجئين شيء سيء للغاية ومؤذي لهم.
المهاجرون يحتاجون مساعدة الحكومة وليس الناس.
الأهم أن هؤلاء اللاجئين خطرون بسبب ظروفهم التي حولتهم لذلك
الأصعب هو أن لا أحد يفهمهم أو يشعر بهم بشكل حقيقى.
نحن نتكلم عن اللاجئين بعد أن يهاجروا لأوروبا، ولا نتحدث عنهم قبل ذلك ولا يد ممدودة لهم، فبعض الناس لا أحد يساعدهم ولم يستطيعوا استكمال حياتهم إلى أوروبا مثلًا.
كتبت فيلم عن حياة اللاجئين، ولكن بعيدًا عن السياسة لم أكتب حرفًا له علاقة بالسياسة، الفيلم عبارة عن أحداث وقعت لي أنا شخصيًا، فقد أبرزت الجانب الإجتماعي، وكيف يمكن أن تكون الحياة عندما تقع في حب أحد المهاجرين، وبسبب ذلك تنجب طفلك خارج المستشفى على الطرقات.
عمر سمرة
نحن نوافق على أنه يجب على اللاجئين أن يتلوا روايتهم بأنفسهم، ففي ديسمبر حاولنا أن نعبر المحيط الأطلنطي، فرأينا أننا يجب أن نعلم الناس بما حدث لنا من مصاعب وعدنا مرة أخرى، ومارسنا حياتنا، فهم مثلنا يجب أن يتعاملوا مع الموقف، ويومًا ما سيعودون لحياتهم الطبيعية كما عدنا نحن، وقد سجلت فيلم أثناء رحلتنا، وخرجنا من تلك الرحلة بأننا عشنا تجربة صعبة، فقد كنا على وشك الموت وصارعنا من أجل البقاء والعودة مرة أخرى لأسرنا وخرجنا من هذه التجربة بتساؤل هام وهو: كيف يمكننا مساعدة اللاجئين بشكل أكبر؟
نحتاج لمثل هذه المناقشات لنغير من طريقتنا في التعامل مع المعاناة التي يعيشوها.
فقدت زوجتي منذ خمس سنوات، ولم أتوقع أن أحدًا سوف يشعر بما مررت به، لأن لن يشعر بك سوى من عاش مآساتك.
كريستين بيشاي
اللاجئون لديهم متاعب كثيرة وظروف غير عادية يواجهونها فهم يعانون كثيرًا.
اللاجئون مثلًا في الأردن يتعلمون كيف يحملون الكاميرا وكيف يصورون حتى يعبروا عما يواجهونه وعن معاناتهم، وذلك يخرج في شكل أفلام وثائقية قصيرة والتركيز على حقوقهم والجوانب الإيجابية من الظروف الصعبة التي يواجهوها.
نحتاج إلى دعم كبير لهم حتى يستطيعون تقديم محتوى قوى.
جاى ويسبرج
يجب أن نركز حديثنا على السينما وكيفية تجسيدها للاجئين ومشاكلهم وتقديم المحتوى الذي يعبر عن مشاعرهم بشكل أكبر.
كما شاركت الفنانة بشرى حيث قالت: