بعد النجاح الكبير الذي حقّقه المسلسل اللبناني التاريخي الضخم "ثورة الفلاّحين"، انطلق عرض المسلسل اللبناني الجديد "ثواني" على قناتي الـ"LBCI" والـ"LDC".
إلى قصص الدراما الإجتماعيّة المُعاصرة، يأخذنا "ثواني"، لنتعرّف على يوميّات نماذج من المجتمع اللبناني، ذلك المجتمعٌ الذي لا تُفرّق فيه المشاكل والمصائب بين بيوتٍ فقيرة وأخرى غنيّة.
"هنادي" (ريتا حايك) تعيش مع ابنها "ريّان"، ووالدها "سبع" (علي الزين)، وخالتها "بدر" (ختام اللحام) في منزل فقير، بعد أن انفصلت عن زوجها "رائد" (عمّار شلق) الذي رفض أن يُطلّقها، وتزوّج عليها من شابّة تصغره سنّاً، أما "رائد" فيعمل كسائق أجرة ويعاني من ضيق ماديّ، وبعد امتناعه عن مساعدتها ومساعدة إبنه، تضطرّ "هنادي" إلى جانب عملها كممرضة في قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، للسهر خارج دوامها على بعض المرضى في البيوت، لتتمكّن من إعالة ابنها ووالدها وخالتها.
إنها "ثواني" يحصل فيها حادث سيرٍ مروّع، ويُنقل على أثره المصابين إلى المستشفى الذي تعمل فيه "هنادي"، لتُصبح أروقة المستشفى شاهدة على تطوّرات ستُفاجئ أبطال العمل، "منى" (نهلا داوود) وزوجها رجل الأعمال الثريّ "سهيل" (فادي ابراهيم) وابنتهما "لارا" (ستيفاني عطالله)، المهندس "سامي" (رودريغ سليمان) وإبنه "باسم" (حسن عقيل)، والشاب "داني" (نيكولا مزهر)، وحتّى "هنادي" وزوجها "رائد". فكيف ستتغيّر حياة هؤلاء؟ وماذا ستكشِف أحداث المسلسل من حقائق صادمة ومؤثّرة؟