بينما ينطلق في الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائي للسنة الخامسة على التوالي، استعرض مركز السينما العربية أهم 72 لحظة في صناعة السينما العربية في العدد الجديد من مجلة السينما العربية، والتي تنوعت بين جوائز حصل عليها سينمائيون وأفلام عربية، ومشاركات في لجان التحكيم، ولحظات لافتة للنظر على السجادة الحمراء، وأشياء أخرى، وللسنة الثانية أيضاً أطلقت المجلة قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية.
الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في الافتتاحية "في هذا العدد نحتفل بمناسبتين، مرور 10 سنوات من MAD Solutions التي تعتبر أحد أهم القوى المعززة لصناعة السينما المستقلة في العالم العربي، كذلك مرور 5 سنوات على تأسيس مركز السينما العربية، أحد مبادرات MAD الرائدة والتي تصدر من خلالها مجلة السينما العربية، وما يزيد من صخب الاحتفال تزامنه مع انطلاق النسخة الـ60 من سوق مهرجان كان، أقدم سوق سينمائي في العالم، ولا يوجد أفضل منها مناسبة للاحتفال بالمؤسستين، وما حققاه خلال السنوات الماضية، والعمل على أن يصبح مناخ صناعة الأفلام لدينا مستداماً وأكثر غنى وثراءً في العقود المقبلة".
ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وMAD Solutions يقول "منذ 5 سنوات أسسنا مركز السينما العربية بهدف الترويج للسينما العربية على المستوى الدولي، وكل عام كنا ندرك حجم المسؤولية الكبيرة على عاتقنا، والتي لا نزال نستمتع بها حتى الآن، وننتظر المزيد منها في المستقبل. في هذا العدد الجديد من المجلة نحتفي بهذه السنوات بالإضافة إلى مرور 10 سنوات على تأسيس MAD Solutions، كما نسلط الضوء أيضاً على سنة ماضية ثرية من صناعة السينما العربية بـقائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية".
ويضم العدد الجديد من المجلة ملفين يسلطان الضوء على السنوات الخمس لـمركز السينما العربية وما تم تحقيقه فيها، كذلك السنوات العشر لشركة MAD Solutions.
ويستعرض العدد أيضاً ترشيحات النسخة الثالثة من جوائز النقاد السنوية، والتي سوف يتم الإعلان عن الفائزين بها ضمن مهرجان كان السينمائي، وهي الجوائز التي يشارك في اختيارها 75 ناقداً من 34 دولة حول العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها خلال العام الماضي عبر موقع Festival Scope الذي يعد أحد شركاء مركز السينما العربية، كذلك يضم العدد ملفين عن الناقدين إبراهيم العريس وديبوراه يانغ اللذين فازا بـجائزة الإنجاز النقدي، ومن المقرر أن يستلمانها على هامش مهرجان كان السينمائي، ويتضمن ملف العريس مقالاً كتبه الناقد بنفسه.
واحتفاءً بالأشخاص والمؤسسات المؤثرة والداعمة لصناعة السينما العربية في العام الماضي، يحتوي العدد الجديد على قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية.
مركز السينما العربية يحتفل هذا العام بمرور 5 سنوات على تأسيسه من خلال شركة MAD Solutions، وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروج للسينما العربية، حيث يوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعةالسينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصناع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.
كما أعلن مركز السينما العربية عن إطلاق مهرجان مد عربي في براغ بدولة التشيك، والذي تتضمن أنشطته برامج تستهدف التعريف بجوانب متعددة من الثقافة العربية للجمهور في كل أنحاء العالم، وتركز البرامج على صناعتي السينما والتليفزيون لكنها تتمدد في كل جوانب الثقافة والفنون والمحتوى الإبداعي.