تعرف على أبطال الحلقات الدرامية "طريق الحرير قصتنا" قبل عرضها

  • خبر
  • 05:20 مساءً - 4 يوليو 2019
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
الوردة الصلبة
صورة 2 / 4:
صورة 3 / 4:
صورة 4 / 4:

سلطت شركتي "الصين للاتصالات الدولية المحدودة، و شيجية للصحافة والإعلام" الضوء علي الشخصيات الصغيرة التي تمتلك أحلام كبيرة، وذلك من خلال انتاج حلقات درامية تحت عنوان "طريق الحرير قصتنا".

تتناول سلسلة "طريق الحرير ٧ قصص كل واحدة منهم لها اتجاه مختلف عن الأخر وهم "المعلم"،و "التعليم هو التوريث"، و "ملائكة على الأرض"، و"الوردة الصلبة"، "ابني العزيز"، "هيا ترجم يا أبو"، "المسافات لاتفصل الصداقة".

وتهدف الحلقات ومدتها 5 دقائق على تسليط الضوء علي الشخصيات الصغيرة التي تمتلك أحلام كبيرة، وجعلت "التغيير" كلمة محورية بها، كل فترة تتخذ شخصية واحدة بطل للقصة، يكون بها بطل أو بطلة الفيلم مؤسسا لطريق الحرير ويعمل في دولة واقعة على طريق الحرير.

الحلقة الأولى : التعليم هو التوريث يانغ شنغ تشون مساح أراضي صيني، قام بأعمال مسح الأراضي لأكثر من 30 عام. اختيار المواقع والتصوير والمسح والحسابات ورسم الخرائط وغيرها من أعمال لا حصر لها شكلت مسعى حياة هذا الرجل. على مر طريق من الصعاب والعوائق لم ينسى تقاليد المعلم واستمر عليها إلى يومنا هذا، رغم تعدد صور التقنيات وتكرارها، وأن بعضها قد عفا عليه الزمن، إلا أن جدية المعلم ومسؤوليته محفورة بقلبه، والآن يعلم متدربين باكستانيين، ليورث تقنيات المسح الصينية وأسلوبه في العمل وفي الوظيفة.

الحلقة الثانية : الوردة الصلبة محطة كارلوت للطاقة الكهرومائية حيث عالم من الرجال، الشحم والعرق والأصوات العالية للأجهزة وصوت ارتطام المعادن يدوي في كل مكان معربا عن القوة. ما روي آن هي المهندسة الباكستانية الوحيدة هناك المختصة بالصحة وسلامة البيئة. أثناء العمل تجدها محبة لعملها متفانية فيه صارمة ورسمية، تكشف جميع طرق العمل الغير ملائمة وتضمن سلامة استمرار العمل. ولكنها في الجانب الحياتي رقيقة المشاعر متعددة المواهب، فتاة شجاعة ومتميزة تريد أن تحدد مصيرها بنفسها. في رأيها أن كل من يستطيع مواجهة نفسه سيصبح هادئ وأمين وقوي.

الحلقة الثالثة : ملائكة على الأرض طالما اعتقد ماري (مريم) ذات الإحدى عشر سنة أن العالم قد نسى الحي الفقير الذي تعيش به في نيروبي، ارادت تغيير مصيرها لكنها لا تعرف السبيل إليه. حتى جاء جماعة من الصينيين من أميال بعيدة، وجعلوا ماري (مريم) ترى الأمل في الحياة. حيث شيدوا مدرسة إيفرجرين (Evergreen School) وجعلوا أطفال الحي الفقير يعرفون الشكل الأصلي للحياة، يرى الصغار الصينيين ملائكة ببشرة صفراء جلبوا لهم النور والأمل.

الحلقة الرابعة : هيا ترجم يا أبو بالتزامن مع نمو الحزام والطريق تزايدت أعداد الشركات الصينية في باكستان غيرت مصير كثير من الناس ومن بينهم أبو. لم يذهب قط إلى الصين ولم يتعلم اللغة الصينية بأي درس رسمي، ولكن بمساعدة زملاء العمل الصينيين تعلم شتى المهارات. في بادئ الأمر كان نجارا ثم رساما، بعد ذلك أصبح كهربائي. تعلم أبو كل هذه المهارات في موقع العمل الصيني، لكن كان له حلم آخر، يحب أبو جملة صينية:" المعرفة تغير المصير"، كان مؤمن أنه سوف يحقق حلمه يوما ما. الحياة مثل جهاز الألعاب يحتاج لغلقه وليتم تحديثه، فيحتاج لجهود مستمرة حتى ينجح.

الحلقة الخامسة : المسافات لا تفصل الصداقة داخل حدود كينيا توجد محطة سكة حديد متي تودين، تمتد على مساحة 103.812 كم، ما يقرب من 100,000 من سكان ينتمون لمختلف الجنسيات وعشرات الآلاف من الحيوانات البرية. إن حفظ الأمن على طول السكك الحديدية هو التحدي الأكبر الذي لعمليات السكك الحديدية. هو شيا لونغ الصيني ضابط الأمن العام في المحطة. في البداية اعتقد مخطأ أنه إذا كنت ترغب في حماية السكك الحديدية، فأنت تحتاج فقط إلى قوة كافية، لكن من خلال التواصل مع السكان المحليين، وجد أن الأمان لا يُشترى بالقوة، ولكن القلب يفعل.

الحلقة السادسة : ابنى العزيز هناك زوجان يعملان في مشروع باي لو كاي (bailu kai) الذي سيشيد بناء كهرباء تيانجين، استمرا في العمل خارج البلاد في مشاريع مختلفة لمدة 7 سنوات كاملة. وها هو ابنهما سيكمل 7 سنوات حقا، لكن لا حيلة لهما أن يقضيا عيد مولد صغيرهما معه، أهدت ولدها كتاب للعائلة كهدية لعيد ميلاده، خلال السنوات السبع تلك خسروا أوقات كثيرة كبر فيها ولدهما رافقاه قليلا، عند مواجهة تعجب ولدهما والشعور بالظلم قالوا له لابد أن تتحلى بالقوة، لقد ضحوا بالصغير من أجل الكبير (ضحوا بالأسرة من أجل الوطن)، وأن تثق أن كل التضحيات والجهود ذات قيمة، وأن جهود اليوم ستتبدل بمستقبل أفضل.

الحلقة السابعة : المعلم السيد تشو مهندسا في مشروع Nantahe رقم 1 للطاقة الكهرومائية في لاوس. كان تاو هان سين (تاو هانسن) أول وآخر متدرب عنده في لاوس. نعم إنه أوشك على التقاعد لكن روح تفانيه في العمل وتعاليمه الحية ستبقى أبدا في قلب تلميذه، فهو صديقه ومعلمه. يحب تاو هان سين (تاو هانسن) أن يسميه "الأسطى \ السيد". من خلال صورة غرباء لا يعرفون بعضهما إلى مشاعر قوية تربط بين مدرب ومتدرب، يدفع التعاون بين البلدين صداقة مخلصة طويلة الأمد.

بعد عرض الموسم الأول من "طريق الحرير، قصتنا" نال عدة جوائز على التوالي، مثل أفضل عشرة أفلام وثائقية دوليا عن طريق الحرير لعام 2017، المركز الأول في "حزام الحرير الذهبي" أفضل برنامج تلفزيوني، أفضل فيلم وثائقي مصغر عن في الدورة الـ24 للحفل الأكاديمي للأفلام الوثائقية الصينية.

وصلات



تعليقات