قبل حفل BAFTA 2020.. انتقادات واسعة بالتمييز والعنصرية

  • خبر
  • 09:00 مساءً - 2 فبراير 2020
  • 1 صورة



بينما تستعد الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون Bafta لتنظيم حفلها الختامي هذا العام والإعلان عن الفائزين بجوائز الأفضل خلال العام الماضي، لم تستطع الأكاديمية من الإفلات من أسهم الانتقاد الشديدة بسبب عدم ترشح مخرجة خلال ترشيحات الحفل، حيث اعتبر البعض استبعاد جريتا جيروج غير عادل ويميل لتميز العنصر الذكوري بفئة المخرجين.

بينما انتشرت تقارير عن غضب الأمير ويليام دوق كامبريدج ورئيس الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، حيث أعرب عن عدم رضاه بغياب النجوم ذو البشرة السمراء من قائمة ترشيحات الأفضل خلال الحفل، ووصف الأمر بالحفل الذي يخلو من التنوع العرقي.

صرح رئيس لجنة الأفلام في بافتا، مارك صامويلسون عن حزنه الشديد لغياب التنوع العرقي في ترشيحات الحفل، حيث أكد أنه غير راضي عن الأمر، ولكن في الوقت ذاته تأتي ترشيحات الحفل وفقًا لما تم تقديمه في شاشات السينما خلال عام 2019، وهو الأمر الذي لا يمكن لأكاديمية الأفلام أن تغيره، بل يقع على عاتق منتجين وصناع السينما في العالم.

في السياق ذاته، رفضت الممثلة البريطانية سينثيا إيريفو قبول دعوة الأكاديمية وحضور حفل الدورة 73، حيث اعتبرت أن ترشحها لجائزة الأوسكار عن فيلمها "Harriet" كأفضل ممثلة مساعدة وعدم ترشحها من قبل أكاديمية الوطن الأم هي مهذلة بكل المقاييس وتنم عن التمييز العنصري تجاه أصحاب البشرة السمراء.



تعليقات