ميمونة ندياي: أنتجت أفلامًا علي نفقتي الخاصة لحل مشاكل الناس

تزامن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مع فعاليات ثالت أيام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وعقد المهرجان مؤتمرًا صحفيًا للممثلة والمخرجة الأفريقية ميمونة ندياي بحضور الأستاذ سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان والدكتورة هالة الماوي.

في بداية المؤتمر رحبت الأستاذة عزة بميمونة والحضور من للصحفيين والإعلاميين وعبرت عن سعادتها لوجود ميمونة وقالت انها أصدق من يتحدث عن المرأة وأشادت بدورها في الاهتمام بقضايا المرأة الأفريقية بصفة خاصة والمرأة بصفة عامة.

وردت ميمونة معبرة عن سعادتها وقالت انها لم تتوقع عقد مؤتمر صحفي لها وشكرت ادارة المهرجان علي الترحيب بها، وقالت "انه شرف كبير لي أن أكون عضو لجنة تحكيم وأن أكون في مؤتمر الأقصر للسينما الأفريقية وأكملت معبرة عن حبها الشديد لمصر".

وتابعت ميمونة "كنت دائما أردد يومًا ما أنني سأذهب إلي مصر وكنت أنام علي صوت أم كلثوم ومعلمي كان مصريًا".

وأكملت ميمونة :"ذهبت إلي فرنسا لدراسة الطب مثل بنات العائلات وكنت دائما أبحت عن مهنة تخفف ألام الناس مثل الطب أو المحاماة ولكن جدت نفسي في المسرح وأنشأت مسرح هادفًا يعالج مشاكل المهمشين وطورته وذهبت به ألي بوركينا فاسو َساحل العاج ومالي وبعد ذلك اتجهت للسينما وكنت دائما اختار الأدوار التي تظهر المرأة بشكل قوي وأرفض الأدوار النمطية التي تظهر المرأة ضعيفة ومهمشة وقمت بعمل فيلم عن المرض العقلي وما دفعني لهذا الفيلم شخص كنت أعرفه وفجأة أصابه المرض العقلي، وأردت أن أعرف ما الأسباب وكنت دائما اؤمن أن المريض العقلي هناك ما جعله مريضًا وذهبت إلي مستشفى الأمراض العقلية لكي أري المرضى العقليين عن قرب ولكن رفضت المستشفى التصريح لي".

وسألها الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر مدير المركز الأعلامي للمهرجان هل تعتقدي أن المرأة الأفريقية الأقل في أخذ حقوقها علي مستوي العالم؟

وأجابت: اختلفت مكانة المرأة بين الماضي والحاضر فكانت المرأة لها مكانة قديمًا وكانت هناك مجتمعات بأكملها أموية (اي تدار بواسطة الأم) و كانت صاحبة قرار ومديرة، حتي انه كان هناك مسرحية قاموا السيدات بمنع الرجال من ممارسة الجنس معهن من أجل التوقف عن الحرب ونجحت للغاية ولكن الأدوار التي تضع المرأة في صورة نمطية صنعت بواسطة الرجل ويجب أن نغير ذلك.