بعد سنوات عديدة من العمل مع شركة وارنر بروس وتقديمه معها العديد من الأعمال الناجحة التي بدأت بثلاثية باتمان مرورا بالعديد من الأعمال الأخرى، تظهر بوادر الانفصال بين المخرج كريستوفر نولان والشركة المنتجة وتقترب النهاية بينها.
بدأت الأزمة حينما قررت الشركة عرض كافة أعمالها المستقبلية على منصة أتش بي أو ماكس تزامنا مع عرضها بصالات السينما في ظل تدهور الأوضاع بسبب فيروس كورونا، وهو الأمر الذي لاقى انتقادات عديدة من صناع السينما بسبب تأثير الأمر على شباك التذاكر. ودخل نولان بنفسه في هذه الانتقادات حينما وجه انتقاداته اللاذعة للشركة المنتجة وأعلن رفضة لفكرة عرض الأعمال على المنصات الرقمية، حيث يرى نولان أن الأمر سيضر صناعة السينما بشكل كبير.
وفقا لتقارير ذكرتها "The Wall Street Journal"، يبحث نولان في الوقت الحالي عن مناخا إنتاجيا آخر بعد تدهور علاقته بوارنر بروس واقتراب إنهاء الطرفين العقد بينهما، ووقف بجانبه في القرار العديد من المخرجين الأخرين ضمنهم جيمس جن والذي أعلن عن عدم سعادته بقرار الشركة بعرض فيلمه "The Suicide Squad" على المنصة.