ع الرغم من أن أحمد صقر من مخرجي الدراما التلفزيونية المميزين حيث قدم العديد من الاعمال الدرامية الناجحة إلا أن هذا العمل يعتبر ثغرة في تاريخه الفني من خلال سيناريو الكاتب حسين مصطفى محرم ابن السيناريست الكبير مصطفى محرم والذي ورث عن والده التوليفة التجارية المعتادة من حكاية بعيدة عن المنطق وأحداث لا يمكن تصديقها إلى جانب مزيج من الحكايات ليس لها اي معنى ولا تقع تحت طائلة المعقول مع حركات وإيحاءات بذيئة وملابس عارية وجمل حوارية خاصة بفيفي عبدة التي لا تعرف أي قواعد للتمثيل ولا يستطيع أي مخرج ايقاف اندفاعتها في الالقاء ناهيك عن المشاهد المتتابعة لها ووصلات الردح المستمرة التي لا يوجد بينها اي فواصل وليس لها اي معنى بالمسلسل ولم يكتفي حسين مصطفى محرم بذلك بل دفع بالنجمة سمية الخشاب لتشارك فيفي عبده هذا العمل وتتنافس معها على هذا القدر الهائل من الابتزال الدرامي ، واذا تحدثنا عن رسم الشخصيات فحدث ولا حرج فهي نماذج موجودة في عقل ووجدان آل محرم فقط والتوليفة المعتادة لديهم تقديم مفاجأت على كل شكل ولون بداية من الصراع الدائر بين امرأتين على رجل وحقيقة القادمان من الماضي للانتقام من السيدة التي خطفت والدهما وسرقت امواله وبالطبع لا يمكن أن ننسى حكاية المخدرات والصراع الدائر بين التجار ولا مانع من جريمة قتل وملاحقات ولا يمكن الاستغناء عن مشاهد الافراح الطويلة الممزوجة بالاغاني الشعبية والمطربين والرقصات لتطيل من ساعات العمل الدرامي والطريف أن هذا المسلسل قد تم عرض كليب قبل عرضه في رمضان ع الشاشات المصرية والفضائية يدرس للعقول الابتزال والاستخفاف بالمشاهدين قدمته نجمتي المسلسل سمية الخشاب وفيفي عبده لذلك فقد لقى هجوم شديد من المشاهدين على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) ليؤكد بذلك حسين مصطفى محرم انه كان جالس برفقة والده عندما هبط عليه وحي الكتابة مقدما عمل من اضعف الاعمال التلفزيونية ع الاطلاق
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
ثغرة في تاريخ احمد صقر | دعاء أبو الضياء | 4/6 | 31 اغسطس 2011 |