نعم .. لقد نجحت حملة ميلودي الإعلانية نجاحاَ كبيراَ لدرجة أن الشارع المصري كله بقي بيقول "أيوووة بقي يا وديييع"، وأصبح من الواجب إستثمار هذا النجاح علي مستوي أكبر، وهنا جاءت فكرة فيلم "أنا بضيع يا وديع" الذي يقوم ببطولته أيمن قنديل وأمجد عابد مقدمي شخصيتي "تهامي باشا" و"وديع"، لو كان الفيلم قد تم طرحه وقت نجاح الحملة أو قبل الثورة بالتحديد ربما كان له شأناَ أخر، لكن مشاهدة فيلم به قدر كبير من التفاهة في ظل الظروق الحالية ربما يحتم علي مشاهديه ألا يتقبلوه، وربما كانوا تقبلوه لو كانوا شاهدوه في وقت أخر، فالأفلام التافهة مطلوبة أيضاَ، لكن القدر الموجود في "أنا بضيع يا وديع" يليق بأيام ما قبل الثورة ويصلح لها، فهو يقذف بالنكتة في وجهك ولا يحضر لها، يقذفها في وجهك بفجاجة، وأحياناَ بدون أي مبرر، فتعتقد أن الهدف هو إضحاك الجمهور بأي ثمن وبطريقة الإعلان التليفزيوني .. لا يوجد وقت .. لابد من أن تقذف بالإفيه أو الموقف في وجه المشاهد فلا يوجد وقت لكي تحضر وتمهد فالإعلان مدته دقيقة علي الأكثر .. فتجد مواقف من طراز أن يقوم "تهامي باشا" بعملية البواسير ثم يأتي مجموعة من الأطباء ليكشفوا الغطاء عن مكان العملية –المعروف بالطبع- ثم يقوموا بشرح لطلاب طب علي عملية تهامي باشا .. بالإضافة لإيفيهات جنسية مباشرة بالطبع، ولأفلام كهذه .. لابد من بطلة .. بطلة من طراز خاص .. بطلة تستطيع أن تجاري هذا النوع من الأفلام، وكانت لها "لاميتا فرنجيه"، بالإضافة لما قد يتم إستخدامه في الإعلان كأن يقوم ممثل بدورين فيظهر تهامي باشا في شخصيته وشخصية والدته أيضاَ، ومعه بقية أعضاء حملة ميلودي مثل عم أنور وميلودي بابي، وضيوف شرف مثل نيللي كريم، وخط درامي يقوم علي أن يقوم تهامي باشا بإنتاج فيلم فاشل ينتقذه علي الورق من الصدام مع الضرائب، ثم فقرة لا نهائية من أمثال إعلانات ميلودي لمختلف الأفلام ينقصها فقط "في السنة اللي رفضنا فيها القلب الشجاع أنتجنا فيها قبضة الهلالي"، عجزنا عن العثور علي الفيلم .. فما شاهدناه كان فاصلاَ إعلانياَ طويلاَ جداَ.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
انتوا مكبرين الموضوع ليه ؟ | سينمائى هاوى | 4/4 | 31 ديسمبر 2015 |
الفيلم نسخة مقلدة ... الى متى ؟ | بو الفن | 1/2 | 5 ديسمبر 2011 |
أنا بضيع يا وديع .. فاصل إعلاني مدته ساعتين | محمود مصطفي كمال | 1/3 | 12 نوفمبر 2011 |
أنا بضيع يا وديع.. طريقة سير الأمور | صموئيل صفوت | 2/2 | 29 اغسطس 2018 |
طبخة لم تكتمل | mustafa hussain | 1/1 | 1 مارس 2012 |
ffffffffffffffffffffff | fabio tharwat | 5/5 | 11 سبتمبر 2011 |