هناك عاملان رئيسيان دائما أجدهما يعبران بطريقة أساسية عن مزاج وفكر المخرج المصري عز الدين ذو الفقار ، هما العاطفة والإثارة ...فبالرغم من اشتهاره بتقديم أفلام الحركة والافلام البوليسية وكذلك أفلام العصابات إلا أننا نجد دائما رمز العاطفة يدخل ضمن أحداث أفلامه ففيلم الرجل الثاني الذي يحكي عن عصمت كاظم (الرجل الثانى) في عصابة دولية بين القاهرة وبيروت الذي يتولى زعمتها الرجل الاول الذي لا يعرف احد عنه شيء فيصدر امر بقتل ابراهيم شقيق لمياء (صباح) لتمرده ع زعيم العصابة ،تبلغ لمياء الشرطة وتطلب معرفة من هم قتلة اخيها ينتحل ضابط شرطة (صلاح ذو الفقار) شخصية اخيها الثاني اكرم حتى يحاول القاء القبض على العصابة ...فخلافا للسيناريو المحبك الذي برع يوسف جوهر مشاركة مع عز الدين في وضعه نجد عنصر العاطفة هنا التي نشأت بين رجل الشرطة صلاح ذو الفقار وإحدى عضوات العصابة المطربة صباح يميز فيلمه الذي صنف تحت افلام البوليسية والحركة كما أن عنصر التشويق والإثارة نجح عز الدين في إضفائهما من خلال الاضاءة الخافتة واتباعه لاسلوب الفيلم الاسود الذي تميزت به العديد من أعماله الفنية وبالاضافة إلى ذلك براعته واتقانه في إلمام وإشراك عدد كبير من الممثلين وقتذا بالعمل فكان منهم رشدي اباظة وصلاح ذو الفقار وصباح وسامية جمال وصلاح نظمي ونجاحه في تحريكهم واستخدام مهاراتهم في إخراج مثل هذا العمل البوليسي بأقل امكانيات ممكنة ولكن يؤخذ ع الفيلم وجود بعض الأغاني والاستعراضات للنجمتين صباح وسامية جمال والتي قد تؤثر نوعا ما على احداث الفيلم وتبطئ من درجة إثارته
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عز الدين ذو الفقار الرجل الاول في إفلامه | دعاء أبو الضياء | 3/4 | 5 ديسمبر 2011 |