على الرغم من ضعف السيناريو وسذاجة الفكرة، استطاع الفنان محمد سعد اثبات قدراته الفنية العالية كممثل يستطيع القيام بالبطولة المطلقة لفيلم ناجح. على الرغم من أن نجاح شخصية اللمبي مؤشر على سقوط الأخلاق في المجتمع إلا أننا نستطيع القول أن الفنان محمد سعد لم يهدف إلى هذا وهو يجسد تلك الشخصية التي قلدها عدد غير قليل من الشباب، الذين لم ينسهم اللمبي بأغنية هابطة بها حركات هيستيرية، ربما للتخلص من حالة الكبت التي يعاني منها لعدم تمكنه من الزواج من حبيبته نوسه (حلا شيحة) التي جسدت ببراعة وإتقان دور بنت البلد، التي تساند حبيبها ليجتاز أزمته المادية، ويتزوجها بدلا من عريس الغفلة أستاذ حمودة (حجاج عبد العظيم) مدرس أختها الصغرى، الذي يقع في حبها ويلحظ ذلك والدها الماكر تمام (لطفي لبيب)، الذي يبتز أموال المدرس مستغلا حبه لابنته.
إلا أن اللمبي وكعادة السينما المصرية يستطيع تخطي الأزمة، ويفوز أخيرا بحبيبته واضعا نهاية سعيدة لأحداث الفيلم، وبداية مقلقة على مستقبل السينما المصرية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
كوميديا تاريخيه | ريان المسعود | 8/10 | 9 يونيو 2009 |
اللمبي .. سينما اللاموضوع. | عصام حسني | 3/3 | 29 ابريل 2012 |