لا نستطيع إنكار تفوق السينما الأمريكية على مثيلاتها في جميع دول العالم، مما يجعلها دوما خارج المنافسة خاصة إذا تعلق الأمر بالخيال العلمي.
لم يمل صناع السينما الأمريكية من تكرار حدوتة الخطر الخارجي الذي يهدد العالم وكيفية التصدي له ومواجهته، باستخدام العلم المقترن بالقوة المدعوم بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا، وتمثل ذلك في المنتقمون وهم فريق من المحترفين الخارقين الذين يحاولون مواجهة ذلك الخطر الداهم بأي ثمن حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بالرجل الأخضر (بروس بانر) شخصيا، الذي ظهر كضيف شرف في إطار شبه كوميدي خاصة عندما كان يضرب لوكي (توم هيدلستون) وحينما صرخ في وجه الرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) وهو فاقد الوعي، الذي أدى ببراعة كباقي أبطال العمل في المشاهد القليلة التي دار فيها حوار، حيث غلبت المعارك الضارية على أغلب أحداث الفيلم، وكانت المعارك بمثابة استعراض لما توصل له الأمريكيون في فن الجرافيك، الذي استخدم استخداما مفرطا ربما احتفالا من (مارفل) الشركة المنتجة بتعاونها مع شركة (والت ديزني) لأول مرة في ذلك الإنتاج الضخم الذي بلغت ميزانيته حوالي 220 مليون دولار.
الفيلم في مجمله مبهر من ناحية استخدام الجرافيك والإخراج، الأمر الذي جعل الجمهور يغض النظر عن سذاجة الفكرة وسطحيتها والتي ستعاد مرارا وتكرارا طالما توافرت الإمكانيات وتطورت التكنولوجيا.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
نظرة عميقة على الفيلم الرائع | Ahmed Marei | 3/3 | 5 سبتمبر 2012 |
لو توافرت الإمكانيات لمازنجر لتفوق على المنتقمون. | عصام حسني | 4/8 | 6 مايو 2012 |
الجرافيك عامل شغل برضه | Ahmed Fox | 2/4 | 2 سبتمبر 2012 |