سينما الأشباح والأرواج الشريرة التي تحاول السيطرة على الإنسان ودخول عالمه سينما معروفة وموجودة في العالم كله وهي من أكثر أنواع الأفلام التي يقبل عليها العديد من الجمهور وتجذب الكثير من شرائح المشاهدين؛ ولكن فيلم (The Cabin Of The Woods) أو كما يطلق عليه (الكابينة الخشبية) افتقر للكثير من التأثيرات التي تتطلبها سينما الرعب بشكل واضح ومؤثر، فمع المشاهد الأولى للفيلم تشعر أنك تشاهد أسوء فيلم رعب على الإطلاق حتى أن المؤثرات السمعية المستخدمة جاءت أقل من المتوقع والموسيقى التصويرية المستخدمة كانت أقرب لفيلم ميلودرامي أكثر من موسيقى توحي بالخطر والترقب.
وبخلاف المؤثرات الصوتية فإن الخدع السينمائية المستخدمة أثارت الضحك وكان فيلم أقرب إلى الكوميديا المرعبة نوعا ما.
وبالرغم من أن القصة معتادة ومكررة حيث مجموعة من الطلاب يتوجهون إلى أحد الأكواخ بالغابة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وهناك يتعرضون لبعض الأشباح التي تحاول قتلهم فإن المؤلفان (درو جودارد)، و(جوس هيدون) حاولا إدخال شيء مختلف تلك المرة في جعل الأحداث أكثر إثارة بتجميع كل الشخصيات المخيفة المتعارف عليها في أفلام الرعب وتقديمها دفعة واحدة في الثلث ساعة الأخيرة وهذا الفعل الوحيد الذي يحسب لهما.
الفيلم بالفعل لا يستحق أن يهدر في مشاهدته ولو دقيقة
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مؤثرات ميتة | دعاء أبو الضياء | 0/2 | 13 مايو 2012 |