بعد غياب دام أربع سنوات عن الشاشة الكبيرة وبعد فيلم (مافيش فايدة) عام 2008 عاد المطرب مصطفى قمر بفيلمه (جوه اللعبة) مقدما عمل فني محترم، تستطيع أن تصفه بفيلم عائلي لا يشوبه أي تلمحيات أو إيحاءات خارجة، أو اغاني هابطة كما يحدث في أفلام الموسم الحالي، يمكن معه أن تصطحب أولادك وأسرتك دون خوف أو قلق لمشاهدته،
واعتقد إن دي الحسنة الوحيدة اللي تذكر للفيلم، فللأسف مازال مصطفى قمر يذكرنا بأفلام عبدالحليم حافظ، ويدفعك لإحساس أفلام الأبيض والأسود، ,باﻹضافة إلى القصة الباهتة المستهلكة نحد مصطفى قمر يتوه بين انفعالات وتعبرات وجه مفتعلة غير صادقة وغير مناسبة للحدث، بجانب رسم غير واعي كتبه المؤلف أجمد البيه لشخصيات القصة بدأت بطارق ثم زوجته وعلاقة عابرة بفتاة تؤثر على حياته ثم خيانة صديق عمره، كلها شخصيات قديمة قدمتها السينما المصرية في أعمال سينمائية عديدة حاول البيه تلميعها وتقديمها من جديد،
وإذا كان مصطفى قمر خفق في أداء شخصية طارق، فقد شاركته الممثلة ريهام عبدالغفور ذلك الخفقان حيث ظهرت كشخصية رومانسية بسيطة تحلم بأحلام عادية لفتاة لم تتعدى 18 عام، وكانت بعيدة كل البعد عن طور الشخصية نفسها، بكونها فتاة وقعت مع الشاب طارق في علاقة غير شرعية مما يتطلب منها أن تكون أكثر إثارة وانفعال، أيضا نلاحظ دور الفنان محمد لطفي الذي ظل طوال الفيلم يحاول تأدية دور المجرم والبلطجي بنيولوك غريب،
ومن أكثر الأشياء التي سقطت من حسابات المخرج محمد حمدي اختيار طفلة مثل ابنة مصطفى قمر بالفيلم في كامل صحتها ووزن لا يقل عن 60 كيلو جرام لتقوم بدور فتاة مريضة بمرض خطير في أسوء حالتها وتحتاج إلى عملية زرع نخاع! فكان الله في عون والدها.
وكان من الطبيعي جدا إقحام أغاني مصطفى قمر المعتادة داخل العمل فشارك بثلاث أغاني (حاجة غريبة، ولحظة ضعف، وجوه اللعبة) والتي كانت قد يرأها البعض مناسبة للأحداث إلا أن وجودها لم يزيد من أي حبكات درامية للعمل غير إطالة الوقت.
يفضل مشاهدة الفيلم أثناء فترة الظهيرة لتكون شريحة المشاهدة من رباب البيوت.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فلم رائع لممثل عبقري | Mohanad Abu Hammad | 2/15 | 23 ابريل 2013 |
اللي برة اللعبة يشوف أكتر | دعاء أبو الضياء | 7/9 | 12 نوفمبر 2012 |
جوة اللعبة | ام مريم | 1/1 | 23 مايو 2017 |
وتستمر السرقات | Reyad Solomon | 5/7 | 25 اغسطس 2013 |