في أفلام أول ما تشوفها تحس إنك مش بتتفرج على فيلم أو أي عمل فني عادي، وإنما بتحس معاه إنه واقع بتلمسه بإيدك ويمكن بسبب المؤثرات الصوتية والبصرية؛ تحس إنك عايش جواه وبطل من أبطاله ومش بعيد بعد ما تنتهي من مشاهدته تفضل في نفس المود لفترة طويلة، ويمكن يأثر على حالتك النفسية كمان، واعتقد أن فيلم المستحيل (The Impossible) من نفس النوعية دي،
كلنا عارفين كارثة تسونامي اللي حصلت عام 2004 ويمكن كتير منا قرأ عن تعبير تسونامي نفسه وإنه عبارة عن مجموعة من التحركات الكبيرة للمياة سواء كانت على سطح المياه أو تحتها، وإنها كانت من أعنف الكوارث الطبيعية اللي حصلت على الإطلاق، تصور كل اللي عرفته وقرأيته ده تم إعادته مرة أخرى بعمل فني شاهدته وعشت جواه وكنت فرد من الأشخاص اللي تضرروا منه لبراعة وحرفية مخرج زي خوان أنطونيو بايونا اللي قدر يقدم مشاهد واقعية غاية في اﻹتقان لمجرد إني في بعض المشاهد تملكني الخوف وحسيت إن غرقت وسط المياه والدمار اللي حل بالمدينة،
أنا بشوف إن البطل الأول والأوحد والأخير في الفيلم كان المؤثرات البصرية واﻹسلوب اﻹخراجي المميز في تقديم لقطات حية وربطها بكل ما تم تصويره داخل إستوديوهات وبتقنية فائقة ومونتاج عالي يصعب معه تفريق المشاهد الحية عن المشاهد التقنية المقدمة واعتقد إن الفيلم لو كان صور وقدم بخاصية ثلاثي الإبعاد كان حيفرق كتير اوي،
الفيلم لو اتفرجت عليه داخل السينما أأكدلك إنه هيختلف كتير اوي عن لو شوفته من خلال جهاز الكمبيوتر أو التلفزيون؛
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مؤثرات فنية خلقت واقع | دعاء أبو الضياء | 4/4 | 25 ديسمبر 2012 |
الرجولة لاسن لها | Ahmed Fox | 1/1 | 10 فبراير 2013 |