لما بقرأ أن في فيلم متصدر البوكس أوفيس في أمريكا بحطه دايما من ضمن حساباتي ومن ضمن الأفلام اللي بقرر إني أُشاهدها، ولما بيكون الفيلم من نوعية أفلام الرعب ببقى متأكدة إن تصدره وتحقيقه لأعلى الإيرادات متوقف في الأغلب على حب الجمهور للنوعية دي من الأفلام والعلاقة الوطيدة اللي بتربطهم بها، وليس للحسابات الأخرى زي التصوير أو الأسلوب الإخراجي أو الأداء التمثيلي...
ولما شاهدت فيلم (منشار تكساس) اللي كان محقق أعلى اﻹيرادات ومتصدر البوكس أوفيس؛ إطرح سؤال واحد بس في ذهني فضلت أدور على إجابه ليه طوال أحداث الفيلم! إيه هي المقاييس اللي الجمهور بيشوفها وعليها بيقرر مشاهدة فيلم رعب ويكون الإقبال عليه بالشكل ده؟!!، هل مثلا تايلر الفيلم ولا القصة، ولا إنه جزء من سلسلة أفلام مرعبة لاقت نجاح جماهيري في وقت ما،
ففيلم منشار تكساس مقدرش أقول عليه غير إنه فيلم مكرر وقُدم أكثر من مرة بدءً من عام 1974 (The Texas Chain Saw Massacre) وتوالى تقديم نفس القصة في عام 1994، 2003،2006 يعني مافيش أي جديد يذكر... مجموعة من الشباب هيشاركوا صديقتهم رحلة ﻹحدى الفيلات اللي بتورثها عن عائلتها، وهناك هيتعرض لهم سفاح معتوه يقتل ضحاياه بالمنشار، وبالتالي لازم يكون في أي حاجة جديدة بالفيلم تخلي المخرج (جون لويسنهوب) يقدمه مرة أخرى، وده اللي مش هتلاقيه في الفيلم نهائيا فبجانب قصة مستهلكة وإيقاع مهلهل وأداء تمثيلي مفتعل للغاية هتحس إن أغلب الحبكات الدرامية غير منطقية؛ فمثلا المشهد اللي بيحاول فيه دايما الأبطال بأي فيلم رعب يستغيثوا ويطلبوا النجدة عن طريق التليفون وللأسف مافيش شبكة في المنطقة اللي هما موجودين فيها والطبيعي "إننا في أزهى عصور شبكات الاتصالات"، بالإضافة إلى بعض المشاهد اللي ماكنش ليها أي لازمة ووجودها زي عدمها مجرد حشو مش أكتر...
كمان في كتير من المشاهد هتحس فيها إن الفيلم كارتوني اوي وإنك بتتفرج على لعبة فيديو جيم مش أكتر ويمكن كمان لعبة مش مثيرة عشان تشدك لتلعب دور واحد فيها، وهتضيف لده كله صعف أهم عنصر في أفلام الرعب وهو المؤثرات البصرية، وكذلك الموسيقى التصويرية. وعليه هيفضل نفس السؤال مطروح (إيه هي الحسابات الأخرى لتصدره البوكس أوفيس؟)
الفيلم لا يستحق اكثر من 4/10 في تقييمه، وبالكتير يشوفه ربات البيوت في فترة الظهيرة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
حسابات أخرى لتصدر البوكس أوفيس | دعاء أبو الضياء | 3/5 | 16 يناير 2013 |
حينما يتحول القتل إلى لذة ! | Ahmed Seddiek | 2/2 | 19 يناير 2013 |