بعد مشاهدتي لفيلم (The bay)، تذكرت إعلان تجاري مصري ظريف جدا عن المشاريع الصغيرة اللي بيقدمها البنك الأهلي المصري وبيساعد بها الشباب أو أصحاب المهارات اللي مش بيملكوا مال لتمويل مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم، ووقتها اتمنيت إن المؤلف مايكل والاك، والمخرج باري ليفينسون يكونوا شافوا الإعلان ده وقولت في سري (والاك.....ليفينسون... لو عايزين تعملوا فيلم بجد البنك الأهلي بيضمنلكوا تحقيق ده) بس اعتقد أن لازم يبقى في شرط واحد بس عشان البنك يساعدهم إنهم يبقى عندهم المهارة المطلقة أو ع الاقل الجيدة في تقديم حاجة تسمى فيلم،
لان القائمين في البنك على تمويل مشروعات زي دي لو اتفرجوا على فيلم الخليج أو تصفحوا على الأكثر السيناريو المكتوب والحبكات الدرامية المستخدمة؛ بالتأكيد هيرفضوا تمويله ويمكن زي ما بيقولوا الرفض هيبقى بالثلث، فمع أول مشهد من الفيلم اللي بيدور عن كارثة بيئية تحدث وتصيب سكان المدينة بوباء طفيلي غريب هتصدم صدمة عمرك، فأولا قصة مستهلكة ومكررة وجميع المشاهد يمكن التنبؤ بها من أول مشهد، والتأثيرات الخاصة المستخدمة والمكياج سيئة للغاية وبتدل على قلة الإنتاج، جتى أن أداء الممثلين غاية في السخافة والاستفزاز خاصة المشاهد اللي بيصر فيها الأبطال على استخدام المياه والنزول في البحر لاستكشاف الشيء الغريب اللي محدش من الحكومة عارف يكتشفه طوال أحداث الفيلم،
والأحرى من ده كله واللي بلغ درجة الاستفزاز فعلا أن طوال أحداث الفيلم الحكومة مش مهتمة بمعرفة ما يحدث بالرغم من تزايد أعداد الإصابات ولا مبالاة شديدة في الأبحاث بالرغم من سوء الحالة بشكل كبير.
كمان الخدع وظهور الحشرات والطفيليات المستخدمة لم تجعل الفيلم مخيفا بل على العكس تماما تنفيذها بشكل سيء محى معاه أي إثارة أو تشويق يخليك تكمل مشاهدة الفيلم
للأسف مافيش أي حسنة واحدة أقدر اذكرها عن الفيلم غير إن إسمه فيلم.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
حاجة اسمها فيلم | دعاء أبو الضياء | 0/0 | 25 يناير 2013 |