منذ ان تم الاعلان عن تصوير مثل هذا العمل وانتظرته طويلا وعندما شاهدت التريلر الخاص به وتوقعت ترشيحه لعدة جوائز أوسكار وقد كان. عندما علمت بنزوله دور العرض وقررت مشاهدته الشئ الوحيد الذي يوصف مدى سعادتي اثناء الذهاب للسينما لاشاهد هذا العمل هي فرحة طفل برئ في السادسة ذاهب الى الملاهي لاول مرة. عندما دخلت لحجز التذكرة فوجئت بالمسئول عن حجز التذاكر يصف الفيلم بالموسيقي مع ثلاث ساعات وقت عرض وبجملة "ده محدش بيدخله" ولكني حجزت انا وصديق وهنا كانت الصدمة انا وصديقي وحيدين في قاعة عرض واسعة في واحدة من اكبر دور العرض في القاهرة اذا اين هؤلاء المهتمين بالفن المهتمين بالتصوير والديكور المهتمين بالموسيقى المهتمين باي حاجة في السينما المهم بدأ الفيلم ومن اول مشهد استطعت ان اعيش في هذا العالم في فرنسا واجواء الفقر والثورة في القرن التاسع عشر ابهار لا حدود له من كامل عناصر الفيلم كل هذه العناصر تكاملت وتناغمت واختني الى دوامه جميلة على اصوات ابطال هذه الملحمة الرائعة. وجاء مشهد النهاية مع تلك الاغنية الرائعة حيث معها لم استطع منع دمعة من عيني. خرجت من الفيلم وانا سعيدا ان هناك فن بهذا الرقي في العالم ثم توقفت لافكر وتذكرت مشاهد دور العرض اثناء عرض الافلام اياها ذات المحتوى والعناصر المعروفة (الراقصة، المطرب وابتذال الحوار) فلماذا الذوق في بلدي متدني لهذه الدرجة المخيفة
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
دليلك الوحيد على بقاء الحرية | دعاء أبو الضياء | 7/8 | 17 يناير 2013 |
Les Misérables إنه عالم واحد | هند جعفر | 3/3 | 19 فبراير 2013 |
الصدمة | Mohamed Ibrahim | 4/4 | 30 مارس 2013 |